عقب عودته من جولة شملت مناطق الجنوب الليبي، قام خلالها بتقييم المؤسسات التعليمية، عبر وزير التعليم بحكومة الوفاق عن استيائه الشديد لما شاهده من معاناة وإهمال للبنية التعليمية والتى عادت سلباً على نسبة أداء المعلمين والتلاميذ .
وأكد عبد الجليل بأنه التقى كل أطياف الجنوب من أولياء أمور ومعلمين وعمداء كليات والأعيان الذين وضعوه في صورة معاناتهم اليومية، وقد تعهد لهم بنقلها للمجلس الرئاسي ولكل الليبيين حتى يكونوا على علم بما يحصل في الجنوب من تهميش، وعدم اهتمام لاتخاذ موقف وطني لإنقاذه قبل فوات الآوان موضحاَ بأن الجنوب جزء من ليبيا واستقراره وأمنه هو استقرار لليبيا بالكامل.
كما وصف “عبد الجليل” إدارة البعثات في الوزارة بأنها من أكثر الإدارات التي بها تجاوزات طيلة السنوات الماضية لعدم تطبيقها اللوائح المعمول بها في عمليات الايفاد للخارج، ويغلب عليها طابع المجاملة والمحاباة، في حين من يستحق الايفاد تقابل طلباته بالرفض لعدم وجود إمكانية، وقد وصل ما أنفقته الدولة أكثر من 740 مليون دينار.