نشرت بلومبيرغ خبر ذكرت فيه حقيقة العثور على تمثال الذهب للزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، والذي تقدر قيمته نقداً بـــ 131 مليون دولار في شقة بمدينة موسكو، وعدد من الأوراق النقدية الملونه وغيرها .
حيث عثرت الشرطة البرازيلية سابقاً على حقائب وصناديق من الورق المقوى وفواتير خلال الاسبوع الماضي فى اكبر عملية ضبط للنقد فى البلاد. وقد أطلق عليها “الكنز المفقود” وكان المبلغ 16.4 مليون دولار، وتم اكتشافه في شقة ” غديل فييرا ليما”، وزير الحكومة حتى العام الماضي.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية إن الملازم السابق “قو جونشان ” حصل على ثروة من الرشاوى، والممتلكات، وحتى تمثال ذهبي صلب “لماو تسى تونغ”. وكان “قو ” في عام 2015 أدين بالاختلاس والرشوة وإساءة استخدام السلطة، وحكم عليه بالإعدام مع إرجاء لمدة سنتين وكان هذا ضمن حملة الرئيس شي جين بينغ ضد الفساد.
وايضا تم العثور على حقائب وصناديق مليئة نقدا خلال غارة على شقة في سلفادور البرازيل. وقاد نائب رئيس نيجيريا تحقيقا فى مزاعم الكسب غير المشروع ضد كبار المسئولين بمن فيهم رئيس وكالة المخابرات الوطنية ” ايو اوكى ” بعد العثور على حوالى 40 مليون دولار نقدا وقالت الرئاسة فى ابريل الماضى ، وأن الرئيس محمد بوهارى يدرس الان تقرير اللجنة لاتخاذ قرار حول الاجراءات الاخرى التى يتعين اتخاذها.
ونشرت لجنة التحقيق الروسية في عام 2014 صورة من أكوام من الفواتير بعد الاستيلاء على ما يعادل 131 مليون دولار نقدا من شقة بموسكو. وقال ان الاموال جاءت من مقر عقيد الشرطة الذى يرأس وحدة لمكافحة الفساد، وهذا يوضح حجم الكسب غير المشروع المزعوم داخل النظام الحكومى.
وذكرت الصحيفة ايضا أن وزيرة الاقتصاد السابقة الارجنتينية فيليسا ميسيلى أستقالت فى عام 2007 بعد اكتشاف 31 الف دولار و 100 الف بيزو نقدا فى حقيبة فى مكتبها بوزارة الاقتصاد. وقد أدانت ميسيلي، التي قالت في ذلك الوقت أن هذه الأموال قرضا من شقيقها من أجل صفقة عقارية شخصية، , وقد تم القبض عليها لاحقا بتهمة إتمام عملية مالية غير مشروعة في عام 2015، وحكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
و قد انفجرت الارجنتين العام الماضى عندما تم القبض على وزير الاشغال العامة السابق خوسيه لوبيز وهو يخبيء حقائب نقدية في جدران دير فى بلدة نائية خارج بوينس ايرس. وتضمنت الأكياس أكثر من 9 ملايين دولار “بالدولار الأمريكي واليورو والين الياباني وحتى الريال القطري” . هزت الفضيحة التي أعقبت ذلك الحركة السياسية في الأرجنتين لمدة 12 عاما، مما عزز يد الرئيس موريسيو ماكري ضد المعارضة.