تحصلت صدى على تقرير لصحيفة بلومبيرغ نشر الأمس 6 أكتوبر بعنوان:
مقاتلون ليبيون يقولون إنهم أستولوا على مركز تهريب صبراتة”
حيث قال تحالف من مقاتلين ليبيين انه استولى على مدينة صبراتة الساحلية بعد ثلاثة اسابيع من المواجهات المميتة مع ميليشيات منافسة، مما يسلط الضوء على ماقد يحدث لاحقا ويؤدى مباشره إلى تزايد النفط الليبي .
وكان التحالف الذي يعرف باسم “غرفة العمليات العسكرية ضد داعش ” منذ منتصف سبتمبر يقاتل لواء الشهيد ” أنس الدباشي ” في صبراتة ( حسب ماذكر في التقرير ) ، والذي يقع على بعد 70 كيلومترا غرب طرابلس وهو مركز رئيسي لتهريب البشر والبضائع. وقد لقى ما لا يقل عن 39 شخصا مصرعهم بينما هرب حوالى 3 الاف اخرين من المنطقة وفقا لما ذكره مسؤولين تابعين للمركز الصحي في المنطقة.
وقال المتحدث باسم التحالف “إن سلوك الأفراد التابعين للواء كان لا يطاق وأدى الى انعدام الامن في المدينة”.
وأضاف “لقد وسعت قواتنا سيطرتها على المدينة، والآن تتعامل مع جيوب صغيرة من المقاومة”.
وأشار لاحقا ” إلى أن كل من غرفة العمليات ولواء الدباشي تابعان لحكومة الوفاق الوطني.
وقد نجحت الغالبية العظمى من المهاجرين الأفارقة في الوصول إلى أوروبا عن طريق القوارب عبر ليبيا ، وذلك عبر مدينة صبراته، و مدينة القرابولي وزوارة القريبة. وقد انخفض عدد المعابر في يوليو، حيث يقول المراقبون أنه حدث نتيجة لجهود خفر السواحل المدربين من الاتحاد الأوروبي الليبي والقوات المساندة.
وقد اندلعت الاشتباكات فى 17 سبتمبر الماضى بعد ان قتل مسلحون من لواء الدباشى مقاتلىن من غرفة العمليات فى احدى نقاط التفتيش بالمدينة. وقال المتحدث باسم غرفة العمليات “انه عندما اندلع القتال، تم اطلاق النار على الدباشى وعلى منزله قبل أن يفر من المدينة ويتجه غربا يوم الجمعة الماضي.