Skip to main content
الحقيقة وراء اختطاف 4 مهندسين أتراك في محطة أوباري
|

الحقيقة وراء اختطاف 4 مهندسين أتراك في محطة أوباري

ذكرت صحيفة ” نيوز ناو ”  اليوم 15 نوفمبر أن السلطات التركية أبلغت حكومة الوفاق الوطني عن طريق مسؤول شؤون تركيا في وزارة الخارجية عمر عبد الكريم والشركة العامة للكهرباء في ليبيا من خلال مدير المشروع عبد الحكيم الفرجاني إلى جانب إنكا أنه سيكون هناك هجوم من قبل مجموعة مسلحة على محطة توليد الكهرباء قبل 48 ساعة من وقوعها.

حيث اختطف ثلاثة أتراك وأخر من جنوب أفريقيا بمجرد وصولهم في 03 نوفمبر إلى  أوباري قادمين من طرابلس. واضافت المصادر انه فى وقت لاحق تم نقلهم من المصنع بعد تبادل اطلاق نار قصير بين المهاجمين وموظفي الامن الذين يحمون محطات الطاقة والموظفين العاملين بها.

وقالوا ايضا ان احد المهاجمين قتل فى تبادل اطلاق النار بينما كان المهاجمون محتجزون من رجال الامن من قبيلة الطوارق الى جانب مهندس جنوب افريقى يحمل ايضا الجنسية الالمانية واستغلت مجموعة أخرى من المهاجمين حقيقة أن  الأمن طاردوا المهاجمين الآخرين وهاجموا السيارة الأخرى مع ثلاثة مهندسين أتراك وأخرجوها.

وذكرت مصادر فى وقت سابق ان اربعة من المختطفين اعتقلوا فى منطقة صحراوية على الحدود الجزائرية من قبل حاجز 456 ووحدات امن اوبارى التى استولت ايضا على الاسلحة والمركبات بالاضافة الى اجهزة الاتصال. واتضح أن تلك لم تكن للمختطفين.

والسؤال هنا هو من هو المسؤول عن هذا الإهمال؟ لماذا يؤدي هذا الإهمال إلى اختطاف المواطنين الأتراك والأجانب الذين كانوا يعملون مشروعا حيويا جدا لجميع الليبيين لتجنب أي انقطاع التيار الكهربائي أكثر في بلادهم. هل المنطقة الجنوبية مكانا للاستخبارات الأجنبية واختطاف العصابات الآن؟

 

مشاركة الخبر