صحيفة ” بوليتيكس نيجيريا ” تنشر خبرا اليوم حول ما ورد في تقارير وزارة الخارجية النيجيرية والتى تفيد بأن المهاجرين النيجيريين يباعون كعبيد في ليبيا.
وفى بيان وقعته المتحدثة باسمها “تيواتوب الياس فاتيل ” كشفت الوزارة انها تعمل مع البعثة النيجيرية فى ليبيا لمعالجة الوضع.
وهذا نص البيان “
” وزارة الخارجية تجري في أبوجا اتصالات وثيقة مع البعثة النيجيرية في طرابلس بليبيا على خلفية مقطع الفيديو المتداول وتقارير من وسائل الإعلام تشير إلى أن المهاجرين، الذين أفيد بأن بعضهم نيجيريين، تم بيعهم في المزاد العلني بليبيا الأسبوع الماضي.
وفي هذا الصدد تلقينا تقريرا أوليا من البعثة بأن وزارة الخارجية المضيفة دعت مجموعة دبلوماسيين أفارقة إلى اجتماع، حيث أدانت فيه الحكومة الليبية شريط الفيديو الذي جرى تعميمه على نطاق واسع وشددت على وجه الخصوص على أن شريط فيديو “سي إن إن” كان محاولة للتزوير و تشويه صورة بلدهم. وأكد الدبلوماسيون أن الحكومة الليبية ستحقق في الفيديو، وإذا تبين أن ذلك صحيحا، فإن مرتكبي هذه الأفعال سيقدمون إلى العدالة.
ومن المناسب أن نضيف أن بعثتنا في طرابلس ظلت تعالج باستمرار المشاكل المرتبطة بالمهاجرين النيجيريين في ليبيا. وكانت هناك حالات تلقت فيها البعثة نداءات من بعض الأسر النيجيرية والتي كان أطفالها وعائلاتهم عرضه للاساءه فيها .
وعالجت البعثة أيضا بعض حالات اختطاف النيجيريين للحصول على فدية من قبل الأجانب، كما أبلغت البعثة أيضا عن بعض حالات النيجيريين الذين اختطفوا زملائهم النيجيريين للحصول على فدية في ليبيا.
وتقوم البعثة بزيارة معسكرات الاعتقال لتحديد النيجيريين ولتسجيلهم وإصدار شهادات السفر الطارئة لهم. وقد أنقذت البعثة العديد من الضحايا وأعادت بعضهم إلى نيجيريا، وأحيانا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وبعض المنظمات غير الحكومية. وقد تم الإبلاغ عن العديد من الحالات التي قد تقوم السلطة النيجيرية بالتحقيق فيها.
وفي الوقت نفسه، تدين حكومة نيجيريا الاتحادية إدانة قاطعة ماحصل في المزاد العلني وستواصل التحقيق في تقارير وسائط الإعلام كمرجع لاتخاذ الإجراءات المناسبة. كما تستكشف الحكومة جدوى ارسال طائرات لاخلاء النيجيريين الذين تقطعت بهم السبل فى ليبيا “.
Dunia Ali