حيث ذكرت مصادر قضائية فرنسية انه تم اعتقال رجل اعمال فرنسى فى لندن فى اطار التحقيق حول ما اذا كان الزعيم الليبى معمر القذافى مول بشكل غير قانونى حملة الرئيس نيكولا ساركوزى الرئاسية فى عام 2007.
وقد تم القبض على ” الكسندر دجوهرى ” يوم الاحد فى مطار هيثرو بلندن تحت سلطة مذكرة الاعتقال الاوروبية، وفقا لما ذكره المصدر. وقد تم احتجازه فى الحجز بعد جلسة استماع فى المحكمة الجزئية يوم الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضاة يسعى إلى التحقق من الادعاءات التي أدلى بها سيف الإسلام القذافي، ابن الزعيم الليبي الراحل، في عام 2011، بأن ساركوزي قبل منه ومن والده الملايين من اليورو لتمويل نجاحه في انتخابات 2007.
وذكرت المصادر انه تم اصدار الامر بعد ان فشل جوهرى، وهو صديق مقرب لرئيس الوزراء السابق دومينيك دو فيليبان، مرارا فى الرد على قضاة التحقيق.
والجدير بالذكرأنه في سبتمبر الماضي، قال المدعي المالي الوطني الفرنسي” نحن نبحث في ما اذا كان الجوهري قد حقق مكاسب غير مشروعة من حوالي 10 مليون يورو (8،8 مليون جنيه استرليني) في عام 2009 عن طريق بيع فيلا في موجينز، في مقاطعة جنوب شرق ألبيس ماريتيم وبسعر ضخم جدا لصالح محفظة ليبيا أفريقيا للأستثمار و الذي بلغ مليارات الدولارات آنذاك.
يدير هذا الصندوق ” محفظة ليبيا أفريقيا للأستثمار” البشير صالح والذي تحصل على اللجوء في فرنسا بعد انهيار نظام القذافي. ومع ذلك، فر “صالح” إلى جنوب أفريقيا في 3 مايو 2012، أي قبل أيام قليلة من فقدان “ساركوزي” مهلة إعادة انتخابه، على الرغم من إخضاعه لطلب الإنتربول لاعتقاله وتسليمه إلى ليبيا حيث واجه تهمة الاحتيال.
وفي الجزء الأخير للخبر الذي تمت ترجمته أشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال الفرنسي اللبناني كرر في العام الماضي علنا أن “القذافي” قدم 50 مليون يورو لتمويل حملة “ساركوزي” الرئاسية لعام 2007.
يذكر أنه في عام 2013، فتحت المحاكم الفرنسية تحقيقا في التمويل المشتبه به غير المشروع لحملة “ساركوزي” في عام 2007 بهدف توجيه اتهامات محتملة إلى “الفساد النشط والسلبي، وإساءة استخدام السلطة، والتزوير، وإساءة استخدام الأموال العامة، وغسل الأموال، والتواطؤ في إخفاء هذه الجرائم “.
ومع ذلك، وعلى الرغم من العديد من أقوال الشهود وسنوات من التحقيقات القانونية، لم توجه أي تهم ولم تصدر أي أحكام بالإدانة.
Dunia Ali