نشرت صحيفة ” بريميوم تايمز ” اليوم 10 يناير خبر ذكرت فيه أن بعض العائدين من ليبيا إلى بلدانهم رفضوا اليوم الاربعاء استلام أجرة النقل التى نقلتها لهم حكومة ولاية ” ايدو ” والبالغ عددها 1100 جنيها لنقلهم الى بلداتهم.
وتذكر وكالة الانباء النيجيرية أن العائدين احتجوا يوم الثلاثاء على عدم دفع رواتبهم ليتم نقلهم إلى منازلهم داخل الولاية.
وقال العائدون إنهم توقعوا شيئا معقولا دون ذكر المبلغ.
وذكرت الصحيفة أن أحد العائدين، “غابرييل إدوكبايجب” ، قال إنه من العار أن يعود إلى منزل والده بعد أن باع جميع ممتلكاته للسفر إلى أوروبا.
وقال إن المبلغ المعروض عليه لن يأخذه إلى وجهته.
وكذلك قال “كريستيان أوتواد ” من جهه أخرى، إنه لا يزال يرتدي زي السجن الذي أعطي له في ليبيا لأنه لم يكن لديه ملابس أخرى.
وقال السيد أوتوادي :
إن العائدين وعدوا بأشياء كثيرة في ليبيا، ومن ثم وافقوا على العودة إلى ديارهم، مضيفا أنه يشعر بخيبة أمل.
“كيف سأصل إلى لاجوس بمبلغ ” N 1000″ ؟
هذا ماقاله أحد الأفارقة العائدين :
كنا نعمل في ليبيا لكن الشرطة الليبية قالت إن حكومتنا قالت إن بلدنا الآن جيد. وهذا هو سبب عودتي “.
وادعى العائدون أن إعلان الحكومة النيجيرية ” أن على النيجيريين ضرورة العودة إلى ديارهم ، جعل من رجال الشرطة الليبيين الحرية في اعتقال أولئك الذين يعيشون بشكل مريح في البلاد. وقال كثيرون إنهم فقدوا أموالهم نتيجة الاعتقال والترحيل” .
وأضافت الصحيفة :
أن بعض العائدين رفضوا استلام هذا المبلغ الزهيد لانهم صرفوا مبالغ أكثر للوصول إلى أوروبا .
وقد قال أحد العائدين ” إن هناك حرية جيدة في ليبيا و الحياة أيضا جيدة ولكن هناك فقط بعض الضغوطات على حرية الحركة في ليبيا”.
كما أكدت الصحيفة قيام بعض العائدين باقتحام المبني بحثا عن أقاريهم وأصدقائهم المفقودين .