ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين 22 يناير مع تراجع الدولار، مما دفع المستثمرين إلى التحول إلى السلع القائمة على الدولار، والتخلي عن المخاوف من أن الارتفاع الذي أرسل الأسعار إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2014 قد تبخر ..
حيث نشرت رويترز اليوم أن النفط ارتد مرة أخرى بعد تراجعه في وقت مبكر من الجلسة، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 63 دولارا للبرميل قبل تغيير المسار.
وأضافت الوكالة أن جون كيلدوف قال “أننا نبيع الدولارات لشراء سلع بالدولار”. وقال “ان هذه التجارة لم ترتاح أبداً ، لكننا وصلنا الى مستوى الان حيث سيبدأ ذلك بالركل”.
وارتفع خام برنت بنسبة 50 سنتا ليصل إلى 69.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:00 ظهرا. بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له عند 68.39 $. وبلغ سعر خام برنت في 15 يناير 70.37 دولارا، وهو الأعلى منذ ديسمبر 2014.
وقد ارتفع خام الولايات المتحدة 35 سنتا إلى 63.72 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2014 الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.16 في المئة عند 90.428، بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، وفى وقت سابق اليوم، كان استئناف الانتاج من حقول النفط الليبية له أثر الخبر السار على السوق.
وقد استؤنف الانتاج فى الحقول الليبية يوم الاحد ومن المتوقع ان يضيف ذلك 55 الف برميل يوميا بحلول يوم الاثنين.
بحيث أن برنت ثأتر بشكل خاص للتغيرات التي حصلت في الناتج القادم من ليبيا، حيث يتم تسعير معظم النفط الليبي ضد برنت.
وجاءت ” قوة النفط ” في أعقاب تعليقات ” المصدر السعودي ” حيث ذكر بأن منظمة البلدان المصدرة للنفط وغيرها من المنتجين ستواصل التعاون بشأن خفض إنتاج النفط إلى ما بعد عام 2018. والتى قد بدأت منذ يناير 2017.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن إعادة التوازن في السوق قد لا تحدث حتى عام 2019، مما يشير إلى أن الأمر سيستغرق وقتا أطول مما أشارت إليه أوبك.
Dunia Ali