أعلنت اليونيسف أن 1.3 مليون ليبي من بينهم 439.000 ألف طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية ، حيث أن هذه الأحصائية كانت في عام 2017.
فقد أشارت المنظمة عبر موقعها الرسمي أن هناك ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص من بينهم 439 ألف طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ليبيا بسبب استمرار الصراع وانعدام الأمن والاقتصاد المنهار.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن التصعيد الدوري للنزاعات المسلحة الذي حدث في عام 2017 زاد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية وخاصة بالنسبة لأضعف الناس بمن فيهم الأطفال.
وبالإضافة إلى ذلك، وبحلول نهاية عام 2017، وجد أن ما يقدر ب 400 ألف من المهاجرين واللاجئين موجودون في ليبيا، بمن فيهم أكثر من 33 ألف طفل معرضين لمخاطر كبيرة من حيث الحماية وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وخلال عام 2017، قدمت اليونيسف وشركاؤها مساعدات لـ 30394 الأطفال (16607 بنات) مع الدعم النفسي في المدارس في شرق وغرب وجنوب ليبيا، حيث تلقى 1393 من الأطفال الناجين من العنف القائم على نوع الجنس (726 الفتيات، 667 بنين) خدمات متخصصة .
ومن بين هذه الاحصائية هناك 300 طفل معوق، التحقوا بمدارس التعليم والتدريس في المناطق المتضررة من النزاع والتي تعاني من نقص الخدمات مثل بنغازي وسرت والجزء الجنوبي من ليبيا.
ومن خلال تركيب وإعادة تأهيل المراحيض وشبكات الصرف الصحي وحملات التبخير، تمكن ما مجموعه 450،450 شخصا من الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة.
ووصلت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال إلى التغطية الشاملة حيث تم تطعيم حوالي 1،53 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و 6 سنوات ، في حين تلقى 721،488 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في عام 2017.
Dunia Ali