كشفت وسائل الاعلام المالطية اليوم أن “نيفيل غافا” موظف في مكتب رئيس الوزراء ، وموظف سابق في وزارة الصحة المالطية متورط في تزوير وثائق وشهادات صحية ومستندات تتعلق بالمهاجرين .
حيث قالت صحيفة “مالطا اليوم” ، 28 يناير أن الشرطة تحقق فى عملية تزوير تصاريح عمل مزعوم تتضمن “شرطة الهجرة وكبار مسئولى الحكومة” وأن هذه القضية لازالت حتى اليوم قائمة منذ سنة 2016.
حيث أكدت الصحيفة أن الشرطة تحقق فى تصريحات عمل مزعومة تشمل شرطة الهجرة وكبار مسئولى الحكومة ، و كان أحد المسؤولين الحكوميين قد شاركوا في ذلك وهو” نيفيل غافا”، موظف في مكتب رئيس الوزراء.
وأشارت الصحيفة أنه في عام 2016، زعم ” غافا” ، أن مسؤول في وزارة الصحة، كان وراء عمليات إبتزاز وتزوير التأشيرات الطبية. ويزعم “غفا” أيضا أن الوزارة فرضت رسوم شهرية قدرها 500, 2 يورو على الليبيين لتأمين التأشيرات الطبية والعلاج والإقامة، إلا أن تحقيقات الشرطة لم تجد أدلة كافية للمقاضاة.
حيث ذكرت صحيفة ” تايمز اوف مالطا ” بتاريخ 16 أكتوبر 2017 أن السيد “غافا ” نفي هذه الادعاءات، وأن الشرطة تصر على الإستمرار في التحقيق في القضية. ولكن في الوقت نفسه، قدمت الشرطة اتهامات جنائية ضد المواطن الليبي الذي قدم الادعاءات ضد السيد غافا.
وذكرت صحيفة “صنداى تايمز مالطا ” اليوم أن هناك ضجة وإدعاءات جديدة ظهرت بعد ان ابلغت أسرة تونسية تواجه الترحيل “مجلس الطعون و الهجرة” انه طلب منهم السماح بالبقاء في مالطا أذا تم دفع مبلغ طائل من اليورو.
ووفقا للتقرير، وخلال جلسة المحكمة، قالت العائلة إن رجل أعمال فلسطيني طلب منهم دفع مبلغ 000 ,10 يورو مقابل تصاريح إقامة وعمل.
وقد أحيلت هذه الادعاءات على الفور إلى الشرطة التي زعمت أنها ألقت القبض على رجل الأعمال الفلسطيني قبل الإفراج عنه بكفالة .
وفى بيان صدر صباح اليوم الاحد أكدت الشرطة المالطية انها بدأت التحقيق مجددا فى هذه الادعاءات التى تم التحفظ عنها سابقاً خصوصا أن اسم ” غافا ” كان قد ظهر مجدداً ضمن تحقيقات اليوم ..
Dunia Ali
