نشرت صحيفة ” أويل برايز” الجمعة 2 فبراير ،تقرير بعنوان :
” ارتفاع صادرات النفط الليبية وسط الإلتزام بإتفاق أوبك ”
حيث أشار الكاتب في تقريره إلى الرسم البياني المرفق ، والذي يظهر الانخفاض التراكمي في صادرات الأوبك لعام 2017 مقابل المستوى المرجعي في أكتوبر 2016. حيث ذكر في التقرير، إن إجمالي الواردات المخفضة لأوبك وصل مجموعه إلى 180 مليون برميل لعام 2017 ، وبهذا التخفيض 180 مليون برميل، تكون المملكة العربية السعودية قد أستحوذت على نحو 100 مليون برميل، وهي القوة الدافعة وراء جهود إعادة التوازن.
وأضاف الكاتب
أنه وفي حين أبدى آخرون امتثالهم لإتفاق خفض إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن طريق خفض الصادرات (مثل الكويت وأنغولا)، عوضت هذه الجهود ارتفاع الصادرات في أماكن أخرى من ليبيا ونيجيريا. وفي المجمل، كان لإعضاء أوبك ناقص السعودية أقل بقليل من نصف الصادرات في العام الماضي.
وكانت ليبيا، التي لم تكن جزءا من صفقة انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، قد زادت صادراتها من النفط الخام العام الماضي بمتوسط بلغ نحو 300 الف برميل يوميا في مقابل المستوى المرجعي لشهر اكتوبر 2016. وقد ألغى ذلك بشكل أساسي خفض الصادرات من المملكة العربية السعودية (وإن كان مبادلة من النفط الخام الثقيل للبرميل الخفيف – وهو موضوع رئيسي في سوق النفط العالمية).
وقال
“لقد بلغت صادرات ليبيا من النفط الخام ذروتها في أكتوبر، قبل أن يؤدي التوتر الجيوسياسي في المنطقة إلى التأتير على زيادة الإنتاج مرة أخرى.
فقد تأثر الإنتاج في حقول النفط في موانئ الزويتينة ورأس لانوف، في أوائل نوفمبر بسبب الاحتجاجات، ومن ثم انخفضت الصادرات من رأس لانوف إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في نوفمبر، وإلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر من الزويتينة في ديسمبر.
وفي أعقاب ذلك، كان هناك عدد متزايد من الحوادث التي أدت إلى تفاقم التوتر في المنطقة ، من عمليات اختطاف العمال إلى نقص الوقود إلى الإشتباكات العنيفة.
بيد أن أحد أكبر التأثيرات على تدفقات النفط الخام ، جاء بعد الهجوم على خط أنابيب الواحة في أواخر ديسمبر، مما تسبب في خسارة إنتاجية تقـــدر بـــــــــــــ 000 70 – 000 100 برميل يوميا. وقد تم إصلاح خط الأنابيب في أوائل يناير، وأدى ذلك إلى انتعاش التدفقات مرة أخرى.
وربط الكاتب هذه الأحداث قائلا”
إن هذه الأحداث الأخيرة في ليبيا التى تم ذكرها والتى لم تذكر أدت إلى تعطيل تدفق النفط الخام وكانت سبباً في ارتفاع الأسعار، وأعطت إشارة إلى العملاء باعتبارها “تنبيهات الأثر” ، ومع إزدياد ارتفاع التأثيرات التخريبية في ليبيا، ازداد تواتر هذه التنبيهات ذات التأثير العالي، بجانب إرتفاع سعر النفط .
Dunia Ali