استضافت جنيف السويسرية 12 فبراير اجتماعا يضم أكثر من خمسين شخصية ليبية، بدعوة من مركز الحوار الإنساني في جنيف.
وقد دُعِيَ إلى هذا الاجتماع العديد من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين سابقين، بالإضافة إلى عدد من السياسيين والنشطاء ، من بينهم :
(عقيلة صالح – عبدالرحمن الكيب – محمد صوان – عبدالرحمن شلقم – إمحمد المقريف – عبدالرحمن السويحلي – محمود جبريل -فتحي المجبري – الصديق الكبير – حسني بي – على الدبيبة – نوري العبار – عارف النايض )
وقد استمر الاجتماع لمدة ثلاثة أيام، حيث تمت مناقشة المشاكل التي تعيق حل الأزمة الليبية.
ويعتبر هذا الاجتماع هو الثالث الذي تم تنظيمه في مركز الحوار الإنساني بجنيف، بعد الاجتماع الثاني الذي عقد في منتصف مايو الماضي.
وقد أكد المشاركون على بعض النقاط أهمها :
التأكيد على أهمية إجراء إنتخابات حرة و شفافة و ذات مصداقية تاسيساً لمبدأ التداول السلمي علي السلطة ، وأشاروا أيضا إلى ضرورة حماية العملية السياسية الليبية و التصدي لكافة أشكال التدخلات الإقليمية والدولية التي من شأنها تعميق الانقسام و تغذية الصراع .
كما دعا المشاركون مختلف الأطراف السياسية و القيادات الاجتماعية للمضي قدما في مصالحة وطنية شاملة تعالج الإشكاليات العالقة و تضمن لكل الليبيين حقوق المواطنة الكاملة بما في ذلك عودة النازحين و المهجرين .
وخاطب المشاركون الجهات المختصة بأهمية إتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على الأرصدة و الأصول الليبية في الداخل و الخارج ووضع ألية رقابية على أوجه الصرف ومنع التصرف بها.
الصورة من الأرشيف