حيث أ
علن رئيس وكالة الحدود الفرنسية فرونتكس اليوم الثلاثاء أن الحدود الجنوبية للاتحاد الاوروبي في البحر المتوسط ستبقى تحت ضغط كبير من المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا لهذا العام.وقال ” فابريس ليغيري”
“إن نحو 119 الف أفريقي تم القبض عليهم في محاولة للوصول إلى الاتحاد الاوروبي العام الماضي على متن قوارب المهربين المغادرين من ليبيا وأكثر من 42 ألفا من تركيا إلى اليونان و 23 ألفا آخرين من الجزائر والمغرب إلى إسبانيا”.
“إن الضغط غير المنظم على حدودنا الجنوبية في البحر المتوسط سيبقى على مستوى عال جدا (في 2018)”
وأضاف
“إن المعابر الليبية الإيطالية أخذت في التراجع منذ يوليو الماضي بعد أن بدأت الفصائل والسلطات الليبية تحت ضغط إيطاليا والاتحاد الاوروبي بوقف عمليات المغادرة وخصوصا من مركز تهريب مدينة صبراتة ” بعدد أقل من 10،000 في عام 2016″.
وقال “إن استخدام القوارب المطاطية يعتبر أكثر صلابة على ما يسمى بطريق غرب البحر الأبيض المتوسط وهذا قد يسبب في زيادة نشاط المهربين”.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد كافح لإعادة الأشخاص الذين لا يتأهلون للحصول على اللجوء إلى وطنهم، وهو ما يحدث في كثير من الأحيان مع الأفارقة الذين يحاولون الهرب من الفقر إلى ديارهم بدلا من الحرب أو الاضطهاد.
وفى العام الماضى حاول أكثر من 18 ألف نيجيرى الوصول إلى الاتحاد الأوربى عبر إسبانيا، وقد اتهمت جماعات حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي بعدم احترام التزاماته القانونية الأساسية تجاه المهاجرين واللاجئين.
Dunia Ali