ذكرت صحيفة ” نيوز 24 ” في خبر نشرته اليوم 24 فبراير، أن هناك مانحون دوليون تعهدوا بتقديم مبلغ “510 مليون دولار” لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا، حيث تعهد مانحون دوليون الجمعة في بروكسل ، بتقديم 510 مليون دولار لمساعدة خمسة بلدان فقيرة في منطقة الساحل في غرب أفريقيا، وتعهدوا أيضا ًبإنشاء قوة جديدة لمكافحة الإرهاب.
وقد سعت القوة الموجودة في منطقة الساحل والبالغ قوامها 5 آلاف فرد في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر إلى الحصول على حوالي 400 مليون يورو لمهمتها على طول الحدود الصحراوية، بما في ذلك الحدود الليبية، والتى تعتبر نقطة الخروج الرئيسية لآلاف المهاجرين الأفارقة لإيطاليا.
وأضافت الصحيفة إن ” فيديريكا موغيريني “، رئيس لجنة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قال في مؤتمر قمة فيه 32 من القادة و 60 وفدا في بروكسل أن المبلغ الذي تم التعهد به “يتجاوز توقعاتنا الأولية”. وأضافت “أنها نتيجة هائلة تسمح لنا بالبدء في وضع القوة موضع التنفيذ”.
والجدير بالذكر أن الأمن في منطقة الساحل قد تدهور منذ عام 2011، مع وقوع هجمات متطرفة بشكل منتظم، حيث أن المقاتلين وكذلك الأشخاص الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا يتحركون بسهولة عبر الحدود التي يسهل اختراقها والتي يبلغ طولها الإجمالي حوالي 000 28 كيلومتر.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم منذ عام 2014، منهم حوالى 400 شخص فى العام الماضى، وأن الاتحاد الاوروبى يصر على أن الأمر لا يتعلق فقط بالأمن. وتقول بروكسل إن المساعدة السياسية والمساعدة التنموية حيوية في منطقة تعاني من الفقر المدقع والمناخ القاسي ونقص الغذاء والأزمات الصحية.
وقد استثمر الاتحاد الأوروبي أكثر من 8 مليارات يورو في مساعدات التنمية في منطقة الساحل للفترة 2014-2020. جزء من ذلك هو المصلحة الذاتية كما يسعى الاتحاد الأوروبي لتخفيف العبء من خلال معالجة الأسباب الجذرية للهجرة.
وبينما انخفض عدد الوافدين عبر ليبيا، ظل أكثر من 120 ألف شخص قد غادروا في العام الماضي طريقهم . وهلك الكثيرون في معبر الساحل والصحراء قبل أن يتمكنوا حتى من استغلال فرصهم في البحر المتوسط..
Dunia Ali
