تحصلت صدى على خبر نشره موقع ” أويل برايز ” الخميس 1 مارس ، والذي ذكر فيه أن شركة بترو تشاينا توقع عقدا جديدا مع ليبيا لتوريد النفط لهذا العام ، حيث تعد شركة بترو تشاينا حاليا مشترى عادي للنفط الليبى وفقا لعقد جديد وقعته الشركة الصينية الحكومية والمؤسسة الوطنية للنفط.
حيث أشار الموقع إلى أن شركة رويال داتش شل وشركة بريتش بيتروليوم (بي بي) وقعا عقودا مماثلة مع ليبيا هذا العام بالرغم من استمرار عدم الاستقرار السياسى في البلاد، وفي العام الماضي عادت شركات إيني، وتوتال، وريبسول، وروسنيفت، وجلينكور إلى ليبيا من أجل أعمال الوقود الأحفوري.
وكانت آخر مرة قامت فيها بترو تشاينا بالتعاقد مع ليبيا على شحنات النفط العادية في عام 2013، وفقا لما ذكره شخص مقرب من هذه المسألة لــــ بلومبيرغ. ويبلغ الإنتاج الليبي حاليا 1.1 مليون برميل يوميا، ورغم إغلاق حقل الفيل إلا أن المسؤولين زادوا الإنتاج في المنشأة للتعويض عن الخسائر فيه.
وقال مصرف ليبيا المركزي إن الارتفاع في عائدات النفط وسط تعافي الإنتاج واستعادة أسعار النفط سمح لليبيا بتخفيض عجز ميزانيتها في العام الماضي إلى 7.85 مليار دولار (10.6 مليار دينار ليبي) من 15 مليار دولار (20.3 مليار دينار) في عام 2016.
وأضاف الموقع :
إن عائدات النفط الليبية لازالت في ازدياد بسبب الاستقرار المتزايد ببطء، وفقا للأرقام من العام الماضي. وقد تضاعفت عائدات النفط الحكومية ثلاثة أضعاف تقريبا في عام 2017 إلى 14 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، حيث تمكنت البلاد من استعادة إنتاجها من النفط تدريجيا، ليصل إلى مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ عام 2013.
وقال البنك الدولي في توقعاته الاقتصادية لليبيا في أكتوبر 2017:
“على الرغم من أداء النمو القوي الذي يدفعه قطاع النفط، إلا أن الاقتصاد الليبي لا يزال يعاني من صراع سياسي يعوقه عن تحقيق إمكاناته، فبعد أربع سنوات من الركود، تعافى الاقتصاد الليبي في 2017، بفضل استئناف إنتاج المنتجات الهيدروكربونية وإعادة تشغيل حقول النفط الرئيسية في العام الماضي “.
Dunia Ali