خرجت قبل قليل مظاهرة بميدان الجزائر بالعاصمة طرابلس لمطالبة مصرف ليبيا المركزي والمجلس الرئاسي بإجراء إصلاحات عاجلة وإيجاد حل لما يعانيه المواطنون من أزمات اقتصادية خانقة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسات المصرف المركزي والحكومة وما وصل إليه حال المواطن من أزمات اقتصادية تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة من غلاء المعيشة ونقص السيولة وارتفاع سعر صرف الدولار وغيرها من الأزمات دون أي حلول تذكر من المسؤولين وعلى رأسهم محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” والمجلس الرئاسي.
هذا وكان حراك “19 فبراير” وحراك “صوت الشعب” قد نظما قبل أسبوعيْن وقفة احتجاجية بميدان الجزائر ضد الفساد ولمطالبة المصرف المركزي بإجراء إصلاحات عاجلة، وسلّم المتظاهرون بيانا للمصرف المركزي يتضمن المطالبة بوضع حلول ناجعة لحل مشكلة سعر صرف الدينار الليبي وتوفير السيولة ووضع حد لتغوّل السوق الموازي وتلاعب تجار العملة بسعر صرف العملات الأجنبية، إلا أن المصرف المركزي برئاسة “الكبير” لم يرد على تلك المطالب.
وأكد المتظاهرون على أنهم مستمرون في حراكهم لإيصال مطالب الشارع الليبي الذي يعاني من أزمات اقتصادية خانقة، إلى أن تتحقق مطالبهم العادلة بإجراء إصلاحات جذرية تساهم في حل الأزمات الاقتصادية بالبلاد.
