حمّل محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصدّيق الكبير” أمس الخميس رئيس المجلس الرئاسي “فائز السرّاج” مسؤولية تأخر صدور الموافقات اللازمة لشروع الشركة العامة للكهرباء في تنفيذ برنامجها لمعالجة أزمة الكهرباء في البلاد.
ونفى “الكبير” الاتهامات الموجهة للمصرف المركزي بشأن تقاعس المصرف عن تسهيل عمل الشركة العامة للكهرباء وعرقلته لشروع الشركة في تنفيذ برنامجها لمعالجة أزمة الكهرباء، وحمّل المجلس الرئاسي وكافة الأطراف المعنية المسؤولية الكاملة عن نتائج تأخر صدور الموافقات اللازمة للشركة ودعم جهودها المبذولة لمواجهة أزمة الكهرباء.
وأبدى “الكبير” في رسالة بعث بها لرئيس المجلس الرئاسي استغرابه الشديد للعرقلة غير المبررة وتأخر صدور الموافقات اللازمة للشركة العامة للكهرباء للشروع في تنفيذ المشروعات المخطط لها لمعالجة أزمة الكهرباء لما يقارب ستة أشهر، مشيرا إلى أن هذه المشروعات إن تم الشروع فيها وفق البرنامج الزمني الموضوع من قبل الشركة كانت ستسهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأكد محافظ مصرف ليبيا المركزي على استعداد المصرف للتعاون التام مع الشركة والجهات المسؤولة لحل أزمة الكهرباء، منوها إلى أن الكهرباء متطلب أساسي في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني واستكمال أو إطلاق المشروعات ذات الطبيعة التنموية المستهدفة خلال الفترة القادمة.
