نشرت ” رويترز ” اليوم 14 مارس تقريرا ذكرت فيه أن ظروف موت المهاجرين في إيطاليا يشير إلى ظروف قاسية مرت عليهم في ليبيا، وأضافت أن هذا يعني انخفاض عدد المغادرين من ليبيا ، وأن أغلبهم قد حوصروا لفترة أطول فيها .
وأشارت إلى أن عمال الإغاثة قالوا اليوم الاربعاء ، إن رجلا إريتريا يبلغ من العمر 22 عاما توفي متأثرا بمرض السل الذي تفاقم بسبب سوء التغذية الحاد بعد أن تم إنقاذه في البحر ونقله إلى إيطاليا ليوضح مدى سوء الظروف التي يعايشها المهاجرين في ليبيا، حيث أن أعدادا كبيرة من المهاجرين توجهت إلى ليبيا في السنوات الأخيرة على أمل عبور المتوسط إلى أوروبا ، وكثير من أولئك الذين يتجنبون الغرق ويصلون إلى إيطاليا في حالة بدنية رهيبة.
وأشارت إلى أن عمال الإغاثة قالوا اليوم الاربعاء ، إن رجلا إريتريا يبلغ من العمر 22 عاما توفي متأثرا بمرض السل الذي تفاقم بسبب سوء التغذية الحاد بعد أن تم إنقاذه في البحر ونقله إلى إيطاليا ليوضح مدى سوء الظروف التي يعايشها المهاجرين في ليبيا، حيث أن أعدادا كبيرة من المهاجرين توجهت إلى ليبيا في السنوات الأخيرة على أمل عبور المتوسط إلى أوروبا ، وكثير من أولئك الذين يتجنبون الغرق ويصلون إلى إيطاليا في حالة بدنية رهيبة.
وقد صرح أحدهم لرويترز قائلاً “يبدوا الأمر وكأننا في معسكر اعتقال “
إن جميع المهاجرين الذين وصلوا يوم الاثنين كانوا من جلد وعظام ، وكانت عضلاتهم متكتلة، من الواضح أن الظروف في ليبيا لا إنسانية.”
وقد تم نقل ثلاثة رجال آخرين إلى المستشفى بسبب الضعف وسوء التغذية ، وفي يناير توفي طفل رضيع عمره ثلاثة أشهر تم إنقاذه من قبل “برواكتيفا” بسبب سوء التغذية الحاد .
وأضافت الصحيفة …
فقد أرسل المهربون في ليبيا مئات الآلاف من المهاجرين إلى البحر على مدى السنوات الأربع الماضية ، لكن الرحلات المغادرة انخفضت بشكل كبير منذ يوليو ، حيث ساعدت إيطاليا والاتحاد الأوروبي في تعزيز حرس السواحل في طرابلس ، ومع توقف بعض الجماعات المسلحة المحلية عن التهريب.
ولقد أظهرت بيانات رسمية أن عدد القادمين من ليبيا إلى ايطاليا انخفض أكثر من 72 % هذا العام مقارنة بالعام الماضي ، وهذا يعني أن العديد من الأشخاص قد يكونون محاصرين في ليبيا لفترات أطول من ذي قبل.
وقد تم نقل ثلاثة رجال آخرين إلى المستشفى بسبب الضعف وسوء التغذية ، وفي يناير توفي طفل رضيع عمره ثلاثة أشهر تم إنقاذه من قبل “برواكتيفا” بسبب سوء التغذية الحاد .
وأضافت الصحيفة …
فقد أرسل المهربون في ليبيا مئات الآلاف من المهاجرين إلى البحر على مدى السنوات الأربع الماضية ، لكن الرحلات المغادرة انخفضت بشكل كبير منذ يوليو ، حيث ساعدت إيطاليا والاتحاد الأوروبي في تعزيز حرس السواحل في طرابلس ، ومع توقف بعض الجماعات المسلحة المحلية عن التهريب.
ولقد أظهرت بيانات رسمية أن عدد القادمين من ليبيا إلى ايطاليا انخفض أكثر من 72 % هذا العام مقارنة بالعام الماضي ، وهذا يعني أن العديد من الأشخاص قد يكونون محاصرين في ليبيا لفترات أطول من ذي قبل.
وقال أحد المهاجرون ” إن المهربين إحتجزونا في مخزن كبير منذ شهور حيث تعرضنا للتعذيب والضرب ، وأغلبنا قد دفع حوالي 1500 دولار لعبور البحر”.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 70 % من المهاجرين يتعرضون لظروف صعبة ويمنع عنهم الماء والطعام ، وأن المئات منهم لايزال محتجزاً في ليبيا.
Dunia Ali