اجتمعت الدولة الليبية بكل اطيافها في تونس ، لمناقشة أصلاحات أقتصادية تخص المواطن الليبي والدولة الليبية .
تونس التي أصبحت صعبه المنال على المواطن العادى والفقير ، أو الموظف لأرتفاع سعر الصرف في السوق السوداء ، حيث أن متوسط دخل الفرد الليبي 800 دينار ليبي عند تصريفها لا يمكن أن تسدد ثمن المبيت في شقة أو فندق نظيف في أحد المدن التونسية ليلة واحدة .
تونس التي يزورها الليبيون للعلاج والسياحة والأسترخاء وبأموالهم تزيد أيرادات الخزانة التونسية ، ولكنها أصبحت الأن لمن أستطاع إليها سبيلاً .
ولكن مصرف ليبيا المركزي والرئاسي والمجلس الأعلى للدولة والأخرون الذين أتجهوا لأجتماع تونس ربما لأسباب أمنية أو أسباب أخرى ، لايهمهم كم وصل سعر الصرف على الحدود الليبية التونسية، لإن كل شيء مجهز ومدفوع الثمن من الخزانة الليبية التي عجزت عن دفع 800 دينار نقدا للمواطن ، الذي عليه أن ينام أمام المصارف ليتحصل على أقل من ذلك فتات يكمل به شهر رمضان .
هذه الصورة ألتقطت الأمس ليلاً من أمام أحد المصارف التجارية العاملة في طرابلس لنساء ليبيات ذهبن للحصول على رقم لاستلام 500 دينار ليبي … ولاتزال الاصلاحات الأقتصادية في تونس تحت بند ” سوف “ ، فهل سنشاهد فعلاً هذه الأصلاحات على أرض الواقع وهل ستختفي هذه الطوابير؟
Dunia Ali