| أخبار
عيسى عبد القيوم : ما أدلى به “إبراهيم قرادة” بعد لقائه بالكبير بعيد عن مبدأ دولة القانون والشفافية
اعتبر الصحفي “عيسى عبد القيوم” ما أورده الدبلوماسي السابق وعضو تحالف القوى الوطنية بعد لقائه بمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير كلام دبلوماسي يخدم مشروع سياسي مجهول وبعيد عن مبدأ التمسك بدولة القانون والشفافية .
وتسأل “عبد القيوم” عن جدية ما نقله “قرادة” بعد لقائه بالكبير من أن الأخير على استعداد للمشاركة في أي حل وطني يضمن سلامة ووحدة المصرف المركزي كمؤسسة وطنية، مؤكدا أن الكبير سبق ورفض الاجتماع الذي دعا إليه رئيس المجلس الرئاسي ودعمه البرلمان ووافق عليه محافظ مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء.
وحول ما صرح به “قرادة” من أن الكبير أكد له ضمان تأديته لدوره في خدمة كل الليبين وفق القواعد المصرفية المعروفة، تعجب “عبد القيوم” من تلك المهنية والقواعد المصرفية التي تدفع بالكبير بأن يحذر الشعب الليبي من حالة انهيار ورفع البطاقة الحمراء، ليأتي بعد عدة أسابيع ويمنح مليارات بعد توقيع اتفاق مصراتة تاورغاء ثم يقوم بزيادة 100 دولار للفرد كمنحة أسرية ناهيك عن ملفات فساد الاعتمادات .
واستغرب “عبد القيوم” مما أدلى به عضو تحالف القوى الوطنية بحق الإدارة الحالية للمصرف المركزي، رغم أنها رفضت تسليم مقعد وظيفتها بعد انتهاء عهدته وبعد صدور قرار رسمي وقانوني وعبر تصويت مجلس النواب بنكليف محمد الشكري، معتبرا أن ما أورده “قرادة” لا يعدوا كونه نوع من أنواع الدعاية .
