صرح وزير التخطيط بحكومة الوفاق طاهر الجهيمي عندما سأله الإعلامي” أحمد السنوسي” عبر برنامج ملفات اقتصادية البعض متخوف جداً من تعديل سعر الصرف هل سيسبب تعديل سعر الصرف في زيادة تعب للمواطن البسيط ام راحة له، في الوضع الاقتصادى الحالي ؟
أجاب : نحن جميعاً متخوفين من القرارات والإصلاحات الجديدة، وهذا أمر طبيعي ولا توجد تجربة مضمونة النتائج، والمعنى من كلمة “مسؤول” ان يستخدم ما يتاح له من معلومات و من خبرة وتجربة وعلم لسبيل الوصول إلى قرار يعتقد أنه رشيد ويتحمل المسؤولية ومهما كان القرار رشيد هذا لا يعني أنه سينجح ، لأن أي قرار عندما يطرح على أرض الواقع سيواجه معطيات سياسية واجتماعية..
وتساءل السنوسي : الإصلاحات الاقتصادية بوجهة نظرك بعضها ينجح وبعضها يفشل هل البقاء على ماهو عليه في الوضع الاقتصادى الحالي يعتبر أيضاً قرار؟
قال الجهيمي :المسؤول عامة يملك خيارين وهما أن لا يقوم بأي شيء ويعتبر هذا قراراً حتى وإن كان قرار سلبي، والخيار الآخر هو أن يقوم بتغيير شي، وهو استخدام معلومات واستشارة، الآخرين والخبرة والتجربة وتحمل مسؤولية القرار وان تم نجاح قراره فهذا هو المطلوب وان لم ينجح فإن المسؤول يملك إمكانية التغيير والاستمرار بشكل آخر.
وأضاف : في السابق عندما تم النقاش حول تغيير سعر الصرف كان سعر سوق الموازي ما يقارب 4 دينار، واليوم هو أكثر من ذلك، ونحن إن لم نفعل اي شي الان على صعيد سعر الصرف ف الأزمة بعد سنة من الممكن أن تتعمق وتتجدر أكثر.