أوضح المستشار الإقتصادي عبد الحكيم التليب عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك أن الأشاعات والتسريبات المتداولة بخصوص تغيير سعر الصرف وبعض الإجراءات الأخرى المشابهة، إن صحت، لا علاقة لها بالإصلاحات لا من قريب ولا من بعيد، وهي عبارة عن ” ترقيعات ” شبه عشوائية و “مسكنات” مؤقتة لتسكين بعض المشاكل العبثية المُصطنعة التي ما كان يجب ان تظهر أصلاً.
وأكد التليب أن هذه ” الترقيعات ” تشبه المسكنات وقد تؤدي الى بعض التخفيف المؤقت للحالة، ولكنها لن تحل المشكلة ولن تعالج حالة الفشل الشامل، ولن تؤدي الى توفير خدمات تليق بالبشر، ولن تؤدي الى بعث نهضة تنموية إقتصادية قادرة على معالجة مشاكل الفقر والبطالة والفراغ القاتل وإنسداد الأفق. مضيفاً أن هذه أهداف كبيرة أكبر بكثير من هذه الترقيعات العشوائية، ولذلك فلنسمى الأشياء بإسمائها ولنتوقف عن الخلط بين الترقيعات والإصلاحات، هذا ان صحت الأخبار بخصوص هذه الترقيعات اصلاً.