ذكرت صحيفة ” بلاتس ” اليوم 3 أغسطس ، أن كمية النفط التي تنتجها المملكة العربية السعودية وغيرها من أعضاء أوبك الإقليميين عوضت انخفاضات من إيران وليبيا وفنزويلا.
حيث نشر اليوم الجمعة تقريرقضايا جانب العرض الذي تناولته الأوبك والذي جاء فيه :
أن ارتفاع إنتاج المملكة العربية السعودية من إنتاج المملكة العربية السعودية ومنتجي أوبك الآخرين خلال عامين هو أكثر من تعويض الانخفاضات من إيران وليبيا وفنزويلا.
ووفقا للبيانات التي تم جمعها من المحللين ومسؤولي الصناعة وبيانات الشحن ، حددت شركة ستاندارد آند بورز بلاتس أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط مجتمعة ما معدله 32.66 مليون برميل من النفط يوميا في الشهر الماضي ، بزيادة قدرها 1٪ عن يونيو.
كما أن المملكة العربية السعوديةأكبر منتج في أوبك أنتجت مايقارب عن 10.63 مليون برميل في اليوم في المتوسط العام ، وهو أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2016.
وتأتي المكاسب بعد مخاوف الصناعة من نقص مزمن ومتوقع من أعضاء أوبك الرئيسيين “ إيران وليبيا وفنزويلا ” بالإضافة إلى ذلك تم دعم أسعار النفط الخام بسبب نقص الطاقة الاحتياطية وهو مقدار النفط الذي يمكن أن يضعه المنتج في السوق في غضون مهلة قصيرة.
ويسلط التقرير ذو الصلة الضوء على السلالات القصيرة الأجل على إمدادات النفط ، وحسب بلاتس فقد بلغ متوسط الإنتاج من إيران في الشهر الماضي 3.72 مليون برميل في اليوم ، وهو أدنى مستوى له في عام ونصف العام ، كما ضربت العقوبات الأمريكية في إيران قطاعها النفطي في نوفمبر الثاني وبدأ بعض العملاء الأوروبيين يتراجعون بالفعل.
وأضافت الصحيفة
لقد بلغ متوسط إنتاج ليبيا 670،000 برميل في اليوم في يونيو وهو أدنى مستوى له منذ أبريل 2017 ، حيث يصارع أحد أكبر المنتجين في أفريقيا مع قضايا الأمن القومي في حزام النفط الغربي.
وفي الوقت نفسه تتعامل فنزويلا مع ما قال صندوق النقد الدولي إنه أزمة اقتصادية “عميقة” وبنية تحتية متقادمة ، مما دفع إنتاج النفط إلى أدنى مستوى له منذ أن بدأت “بلاتس” في الحفاظ على مسارها قبل 30 عاماً.
وخارج المملكة العربية السعودية ، في الوقت نفسه أنتجت الكويت والإمارات العربية المتحدة أكبر قدر من النفط منذ ديسمبر 2016 ، أي قبل شهر من موافقة أوبك وحفنة من الدول غير الأعضاء ، بما فيها روسيا على تقليص الإنتاج لتحقيق التوازن في سوق العرض المفرط.
يقول مسؤول البنك المركزي أن ” الأعداء ” يدمرون الاقتصاد الإيراني ، وجاء في التقرير الصادر عن بلاتس أيضا أن “هذه المكاسب كانت أكثر من كافية لتعويض انخفاض الإنتاج في إيران التي ضربتها العقوبات والفنزويلية التي دمرتها الأزمة وفي ليبيا التي مزقتها الصراعات”
ويذكر أن أعضاء أوبك في يونيو وافقوا على تخفيف الالتزام باتفاق إنتاج متعدد الأطراف لمعالجة المخاوف من نقص الإمدادات من إيران وليبيا وفنزويلا وقال بلاتس إن الأطراف في ترتيبات الإنتاج التي تقودها أوبك بحلول يوليو دفعت بالامتثال إلى 105 %.
أما بالنسبة للولايات المتحدة ، فإن ارتفاع أسعار النفط يعني ارتفاع أسعار الوقود المستهلك في الاقتصاد العالمي الرائد ، حيث قال العاهل السعودي الملك سلمان عقب اتصال هاتفي أوائل شهر يوليو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ” أن الجانبين اتفقا على ضرورة بذل جهود استثنائية للحفاظ على استقرار سوق النفط من الأنهيار”