نشرت ” UPI” اليوم 29 أغسطس تقرير عن الصراع الدائر في العاصمة طرابلس مرفق بصورة توضح خطورة الوضع .
حيث حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن الصراع الذي يهدد قطاع النفط في البلاد لا يزال يمثل تهديدًا قائماً ، طالما بقيت المظالم السياسية بدون حل.
ونقلت UPI ماذكرته بعثة الأمم المتحدة أن الأعضاء السياسيين في ليبيا ، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول لا ينبغي عليهم تسوية الحسابات عن طريق العنف.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى التهدئة في أعقاب المواجهات في العاصمة طرابلس وحولها كما دعت جميع أطراف العنف إلى إلقاء أسلحتها وسط أنباء عن اندلاع حريق كثيف في المناطق السكنية.
وقال البيان :
” أن البعثة تشدد على أنه لا يجب متابعة الأهداف السياسية من خلال العنف وتحذر من أن تراكم الجماعات المسلحة والاعمال العدائية والخطب قد يؤدى إلى مواجهة عسكرية أوسع”
وتتنافس الميليشيات على السيطرة على الأراضي في أجزاء من العاصمة ، وأنه على الرغم من الوقف المؤقت لإطلاق النار ، فأن الأطراف لازالت لاترغب في التخلي عن المكاسب الإقليمية.
وفي حين أن طرابلس ليست مركزاً للنفط بالنسبة لعضو منظمة أوبك ، إلا أن القضية تبرز الطبيعة الممزقة لواحد من أكبر منتجي أفريقيا ، وتمت الأشارة إلى تقرير صدر في أغسطس عن مجموعة الأزمات الدولية أن الحكومة كانت صعبة المنال في ظل تزايد انعدام الثقة في الدوائر القيادية منذ انتهاء الحرب الأهلية. ولكي يتم التوصل إلى شكل من أشكال الاتفاق السياسي ، قالت المجموعة إن كل شيء من الشفافية في البنك المركزي في البلاد إلى حيز أكبر من بعثة الأمم المتحدة قد يكون ضروريًا.
هذا وقد خفت المواجهة حول السيطرة على محطات تصدير النفط الخام في البلاد في أواخر الصيف ، لكن هناك تحذيرات من احتمال أن يندلع أشتباك آخر قريبا إذا لم يتم حل الأسباب الكامنة وراء الصراع في ليبيا.
وقد أوردت المصادر الثانوية التي أبلغت خبراء اقتصاديين في أوبك عن التقرير الشهري في أغسطس أن متوسط إنتاج النفط الخام الليبي بلغ 664 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي وكان متوسط الربع الأول أقرب إلى 1 مليون برميل في اليوم.
