أوضح الشيخ الصادق الغرياني خلال البرنامج الذي يطل عليه أسبوعيا لمتابعيه بأن دار الإفتاء التي يتولي إدارتها لم تقل بأن التعامل في مسألة العشرة آلاف دولار حرام، مؤكداً بأن هذه المعاملة جائزة ومشروعة وصحيحة لمن يملك المال ليشتري الدولار بحسب قوله.
وأكد “الغرياني” بأن الحرمة تًدخل إذا قدم شخص صكا لآخر ليشتري به الـ 10 آلاف دولار ثم يعيد له المبلغ نقدا؛ بحيث يكون الغرض من القرض هو تسييل الشيك.
كما أشار “الغرياني” إلى أن موضوع شح السيولة في المصارف قائلا ” بأنه كان أمراً مفتعلاً، وأن أكثر المشاكل كانت بسبب شح السيولة، مضيفاً يأن الفساد مستشر في القطاع المالي والمصرفي للدولة والمواطن هو من يدفع الثمن.
