صرح المحلل الاقتصادي “إسماعيل المحيشي” لصحيفة صدى الاقتصادية أن إقفال حقل الشرارة آمر متوقع لان المنطقة الجنوبية خارج نطاق المجلس الرئاسي والحكومة المؤقتة، والوضع الإنساني سيئ جداً وأشهد على ذلك.
وقال ” المحيشي ” إن الذين أقفلوا الحقول يريدون توصيل أصواتهم إلى الساسة من أجل الضغط عليهم و يقولون أن الجنوب جزء من الخريطة السياسية في ليبيا، ولم نشاهد زيارة من المجلس الرئاسي للجنوب الليبي رغم أن بعض اعضاء المجلس الرئاسي من الجنوب، وكذلك اعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى بالدولة لم يكن لهم أي موقف لدعم الجنوب، فالأهم لديهم هو المناصب والمكاسب المالية أما الجنوب الليبي الذين يمثلونه فلا يعني لهم شئ.
وأضاف أن هذا الاقفال سيكون له آثر سلبي على إنتاجية النفط الخام ، و المجلس الرئاسي يتحمل كل ذلك بسبب السياسة الفاشلة سواء السياسة الداخلية أو الأمنية او الاقتصادية، والمجلس الرئاسي ليس له استيراتيجية لقيادة المرحلة في ليبيا كل ما يقوم به من تخبط الى تخبط و من فشل الي فشل وندين كل الأعمال التي تمس إقفال قوت الليبين في هذه المرحلة و نؤكد تضامننا مع الجنوب.