قال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بأن إعلان حالة القوة القاهرة هو إجراء قانوني وتجاري بامتياز وأمني لحماية حق الدولة الليبية المتمثلة في عقود الدولة الليبية المبرمة مع مستوردي النفط الخام من كافة الموانئ وبالأخص من ميناء الزاوية الذي يصدر خام حقل الشرارة.
وأضاف “صنع الله” في تصريحات إعلامية لقناة ليبيا لكل الأحرار بأن الاجراء يأتي لعدم تمكن المؤسسة من تسيير عمليات الإنتاج بصورة طبيعية نتيجة تدخل مليشيات حرس المنشآت النفطية وإجبار العاملين على ووقف الإنتاج تحت التهديد وفك الهواتف والاعتداء اللفظي واصفا العمل بالإرهابي.
وقال “صنع الله” بأن هناك تناقض عجيب ومضحك في مواقف أمر القوة 30 مشاة خفيف الذي يشرف على تأمين الحقل مضيفاً بأن المرة الأولى كان سبب إيقاف ضخ النفط هو السماح لحرك غضب فزان بالدخول إلى الحقل وإيقاف ضخ النفط وهذا ما شهدناه على شاشات التلفاز، وأن المؤسسة عندما تواصلت معه كان السبب المعلن هو عدم تلقي الكتيبة لرواتبها منذ فترة طويلة والوثيقة التي ذكر فيها هذا المطلب منشورة الأن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف بأنه لا توجد حماية بحقل الشرارة بالمفهوم العملي والأمني الشامل وأن المجموعة المسلحة متواجدة لزعزعة الأمن وإغلاق الحق وإيقاف النفط، موضحا بأن الحقل منذ تاريخ 25/11/2012 قد تعرض لأكثر من 110 هجوم تتمثل في حالة قتل لموظف يدعى “محمد الشامس” و40 حالة سرقة و30 حالة اقفال للحقل وإيقاف لضخ النفط و7 حوادث خطف و10 حالات تخريب وإفساد متعمد و22 حالة اعتداء بالضرب وكلها محالة بالتاريخ والتفاصيل لمكتب النائب العام حسب قوله.