صرح وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني ” فتحي باشاغا” خلال المؤتمر الصحفي اليوم أن توقيت الهجوم على مقر وزارة الخارجية كان التاسعة صباحاً وأن من قاموا به هم ثلاثة من أصحاب البشرة السمراء حسب الشهود والمعلومات الأولية، مضيفاً أن المباحث الجنائية باشرت التحقيقات و أن عدد الشهداء يتمثل في موظف بالخارجية واحد رجال الأمن وثمانية عشر جريح غادر منهم اثنان والباقي إصابتهم ليست خطيرة .
كما أضاف أن التحقيقات لازالت في أولها، و في انتظار استيفاء الدلائل واستكمال الشواهد وان المهاجمين الثلاثة سيتم تحديد هويتهم من خلال التحليلات.
وتابع قائلاً : أنه لا توجد أي جهة تتبنى الهجوم حتى الآن، وان الوزارة بصدد تشكيل عدد من اللجان لدراسة ووضع خطط أمنية لمواجهة القصور الأمني.
وأكد” باشاغا” أن الترتيبات الأمنية والتي تشترك فيها جميع الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى المناطق العسكرية لم تطبق حتى هذا الوقت وذلك بسبب أنها تمر بترتيبات لابد من وضعها في الإعتبار.
وأشار إلى أن المسؤولية الأمنية يجب ان نتحملها بجماعية وأن الفوضى الأمنية قد تساعد المنظمات الارهابية على القيام بالعمليات التي تصيب المواطن والإمكانيات مستغلة في ذلك الرقعة الجغرافية والموارد الكبيرة لبلادنا والموقع الاستراتيجي.
كما كشف أن وزارة الداخلية بصدد استحداث إدارة عامة تحت مسمى الإدارة العامة للأجهزة الأمنية تهتم بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وإنفاذ القانون والتنسيق الأمني حتى لا يكون هناك فراغ بين كافة الأجهزة الأمنية،
