صرح المحلل الاقتصادي” إسماعيل المحيشي” لصحيفة صدى الاقتصادية أنه لا حلول تلوح في الأفق بليبيا ، و لا يمكننا تجاهل ما تعانيه البلاد في ظل الجمود السياسي، فالأزمات تلاحق ليبيا و شعبها و ليس هناك بدُ من توحيد الجهود كافة كتوحيد المجلس الرئاسي ورجوع المقاطعين إلى المجلس الرئاسي واعتراف كل الأطراف المخطئة سواء المقاطعة أو غير المقاطعة والعودة إلى حضن الوطن وتشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها الأولى و الرئيسية هي الوصول بليبيا إلى بر الأمان ونبذ كل دعوات الانقسام , فالأزمة الليبية هي أزمة سياسية بالأساس وبعدم البحث عن حل ستتفاقم المشكلة ولن تنجح أى إصلاحات اقتصادية أو أي ترتيبات أمنية مبذولة.
وأضاف” المحيشي” أن توحيد السلطة التنفيذية أصبح ضرورة ملحة تستوجبها الظروف الحالية التي تعيشها ليبيا و المواطن الليبي الذى طحنتهّ المشاكل وبدأ يبحث عن قوت يومه وأمنه في كومة الخلافات المستمرة بين الساسة و من ملكهم أمره وشبح الإرهاب يطنب رأسه بين الفينة و الأخرى، و يغتال مؤسساتنا و يصطاد أرواح الأبرياء فتطوير المؤسسات الأمنية والاقتصادية لا تتأتى إلا بتوحيد المؤسسة التنفيذية و الدفع بعجلة المصالحات و العمل كجبهة واحدة لا كجبهات متفرقة، مشيراً إلى أن الحل للأزمة الاقتصادية في ليبيا يكمن في توحيد المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
