واجهت السعودية يوم أمس الأربعاء انخفاضاً في أرقام الإنتاج والتصدير لشهر مارس 2019 ، بينما ظل إنتاج النفط الليبي غير مستقر رغم استعادة حقل الشرارة ، أما بالنسبة للإنتاج الفنزويلي في عام 2019 فأنه من المتوقع له أن ينتعش حتى لو سقط نظام مادورو.
وقد أعلنت السعودية الثلاثاء وتحديداً وزير الطاقة السعودي خالد الفالح : ” أن شركة أرامكو تخطط لخفض إنتاج الخام إلى 9.8 مليون برميل يومياً والصادرات إلى 6.9 مليون برميل يومياً في مارس ” ويأتي ذلك في أعقاب الانخفاضات المتتالية في الإنتاج والصادرات في فبراير و ويونيو ، ويعيد ذلك تأكيد التزام المملكة العربية السعودية إعادة توازن السوق بقوة بعد إغراق المخزونات العالمية تحسباً للعقوبات الإيرانية.
ومع الانخفاضات الأخيرة في الإنتاج الليبي (315 ألف برميل في اليوم) والفنزويلي (300 ألف برميل في اليوم إلى إنتاج 700 مليار برميل يومياً) ، بالإضافة إلى تخفيضات “Non-OPEC + المشاركة والتي بدأنا نراها” فأوبك تتجه و ببطء نحو السيناريو الذي كان يخشى منه من قبل والذي يعني البدء في تشديد المخزونات وأرتفاع أسعار النفط في أكتوبر ( وتمت الاشارة إلى العقوبات الإيرانية لأنها لديها القدرة على إزالة 2 مليون برميل يوميا من إمدادات النفط من الأسواق العالمية ” مما أثار مناقشات حول 100 دولار للرميل .
إن مراقبي النفط يتوقعون أن إنتاج النفط الليبي سيرتفع رغم إغلاق حقل الشرارة والذي سيعود للعمل قريباً ، أما الإنتاج الفنزويلي سيتعافى مع تراجع الرئيس مادورو ، وستبدأ الحكومة المعارضة في إصلاح الضرر الذي حدث رغم الشكوك .