عززت العقود الآجلة للنفط الخام للأسبوع الثاني مع برنت و WTI لأجل الحصول على 1.3 ٪ و 3.0 ٪ على التوالي ، وقد رفعت الأسعار بعض الدلائل على تشديد الإمدادات والتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وقد نشرت ” جولف تايمز ” أمس الأثنين تقريرا حول قيام أوبك بتقليص إمدادات النفط العالمية بسبب التخفيضات والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ، والاضطرابات في ليبيا والانقطاعات في دول مثل المملكة العربية السعودية.
وجاء ذلك بعد لقاء مسؤولين أمريكيين وصينيين الأسبوع الماضي في جولة جديدة من المحادثات التجارية ، وسط بعض التقدم الذي تم الإبلاغ عنه من قبل الجانبين والرئيس الأمريكي الذي أعلن عن احتمال التوصل إلى اتفاق قريب ، وبالتالي يمكن تمديد الموعد النهائي إلى شهر مارس.
وكانت مكاسب الأسعار محدودة بسبب الإنتاج القياسي للولايات المتحدة الذي بلغ 12 مليون برميل في اليوم ، وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي حيث بقيت معدلات استخدام المصافي المنخفضة إلى 86٪ مع صورة اقتصادية غير مؤكدة لتباطؤ اقتصادي عالمي متزامن ومتوقع من قبل الاقتصاديين.
كما أن أسعار النفط سجلت أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر وبانتهاء شهر فبراير بمكاسب شهرية متتالية للشهر الثاني على التوالي.
حيث يتوقع وزير الطاقة السعودي أن تتم موازنة سوق النفط بحلول أبريل ، وأنه من المرجح أن يكون معدل امتثال منظمة أوبك + لشهر يناير بنسبة 83٪ أعلى للأشهر اللاحقة مما يخفض من إنتاجها وسوف تزيد روسيا من خفض إنتاجها كما هو متفق عليه مع دول أخرى مثل نيجيريا والتى بدأت بالامتثال للاتفاقية.