Skip to main content
أويل برايز "تحسن الإنتاج النفطي الليبي رغم المشاكل الأمنية "
|

أويل برايز “تحسن الإنتاج النفطي الليبي رغم المشاكل الأمنية “

تراجع إيرادات النفط الليبية في فبراير الماضي حيث انخفضت عائدات النفط إلى 1.26 مليار دولار مع استمرار عمليات إغلاق حقول النفط المتكررة .

وقد نشرت ” أويل برايز ” في تقريرها الأسبوعي أمس الخميس أن عائدات النفط  في فبراير كانت أقل بمقدار 330 مليون دولار عن مستويات يناير  بينما ارتفع إجمالي إنتاج النفط فعليًا بمقدار 23000 برميل يوميًا في فبراير .

ووفقًا لتقرير سوق النفط الشهري الصادر عن أوبك فقد انخفض متوسط إنتاج النفط في ليبيا في يناير إلى 883،000 برميل يوميًا من 949،000 برميل يوميًا في ديسمبر 2018 ، وارتفع إلى 906،000 برميل يوميًا في فبراير.

كما بلغ متوسط ​​إنتاج ليبيا من النفط 811000 برميل يوميًا في عام 2017 و 952،000 برميل يوميًا في عام 2018 ومن المتوقع رفع الإنتاج في مارس.

وأضافت الصحيفة :

لا تزال ليبيا تعاني من إغلاق حقول النفط وإغلاق الموانئ بسبب الطقس الحاد والنزاع الداخلي حول من سيتولى السيطرة على ثروتها النفطية الكبيرة التي أدت إلى رفع القوة القاهرة خلال الأشهر القليلة الماضية ، حيث أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله سابقاً إلى خطط المؤسسة بشأن زيادة الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2021 مع التأكيد على أهمية تحسن الوضع الأمني للقيام بذلك.

وتحقيقًا لهذه الغاية  قالت  شركة “BP  ” في أكتوبر الماضي إنها وإيني ستعودان إلى ليبيا للقيام بأعمال الحفر الاستكشافية في وقت ما خلال الربع الأول من عام 2019.

حيث أكد صنع الله أن  “BP ” لا تزال مهتمة باستكشاف النفط في غرب ليبيا بالقرب من حدودها مع الجزائر وأضاف أنه لا توجد مخاوف أمنية في هذا المجال وأن شركات النفط الأجنبية الأخرى التي قد تتجاهل المخاطر الأمنية الكبيرة تشمل  ( توتال – ريبسول – أو إم في )

وتقوم المؤسسة الوطنية للنفط  حالياً بتطوير خطة أمنية جديدة لحماية الإنتاج من حقل الشرارة النفطي والذي يعاني من الاضطرابات منذ سنوات والذي يتوقع أن يكون الإنتاج منه أكثر من 300000 برميل في اليوم.

أويل برايز "تحسن الإنتاج النفطي الليبي رغم المشاكل الأمنية "

مشاركة الخبر