وأضاف أن التأخر يتعلق بإجراءات إدارية لأن كل البلديات تعمل في مراقبة خدمات مالية واحدة ، أي أن الإجراء المالي يتم في مكان واحد لحوالي 21 ألف معلم في طرابلس فقط ، ولكن الإجراءات تسير بالشكل المطلوب والآن يجري التفكير في علاوة الحصة للعام الحالي، مشيرا إلى أن هناك تنظيما جيدا لموضوع علاوة الحصة حيث تم إنشاء منظومة وإقامة دورات لكل مدخلي البيانات في المدارس ، وأن المسألة مسألة إجراءات فقط .
أما فيما يتعلق بالمنحة الدراسية الخاصة بطلبة جامعة طرابلس فذكر “جمعة” أن عدد الطلبة في جامعة طرابلس لازال غير معتمد رسمياَ إلى الأن ، حيث أن أكبر فساد حدث في تلك الفترة في العلاوات والمنح التي تقدم بدون قاعدة بيانات رسمية ، حيث أنه لو قمنا بفحص بيانات الطلبة المعنيين بالمنح سنجد أن هناك العديد من الطلبة الذين لديهم ازدواجية وموظفين ، و هناك من تجاوز العشر سنوات في دراسته في الجامعة ، أي أن المسألة تحتاج إلى تنظيم جيد وضوابط .
وذكر أن الوزارة تحاول إيجاد حلول في هذا الملف ، وقامت ببعض المبادرات والمساعي قبل الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة .
وأشار “جمعة” إلى أن الوزارة تعتزم إنشاء مجموعة من المدارس النمودجية بتكلفة مليون و200 ألف دولار للمدرسة الواحدة ، وهي مدارس جاهزة تشمل كافة التجهيزات ، ومدرجة في الميزانية ، ولكن ومع اندلاع الاشتباكات في طرابلس أصبح الوضع مجهولاً .
