ذكرت ” أويل برايز ” الأربعاء 8 مايو أن أسعار النفط يتوقع لها أن تصل 80 دولاراً للبرميل حيث أظهرت تقارير وزارة الطاقة الأسبوع الماضي زيادة مفاجئة بلغت 9.5 مليون برميل في الساعة لمخزونات الخام الأمريكية مدفوعة بارتفاع الواردات وارتفاع إنتاج الخام الأمريكي .
وتضيف ” أويل برايز ” أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت على أساس سنوي بأكثر من 7٪ بينما انخفض الطلب على المصفاة بحوالي 500 ألف برميل في اليوم ويشتمل نظام العرض و الطلب المنخفض على أيام تغطية لمخزونات الخام الأمريكية عند 28.9 مقابل 26.0 في أوائل مايو 2018.
وأضاف الموقع أن أسعار النفط انخفضت بحدة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي ، لكن الأسواق تتجاهل احتمال حدوث انقطاع خطير في ليبيا مع استمرار الحرب الأهلية ومع ذلك وبعد أكثر من شهر من هجوم حفتر على طرابلس في تحدٍّ صارخ للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، لا يزال القتال مستمراً.
وبحسب ” أويل برايز ” فإن حفتر كان يأمل في غزو سريع للعاصمة ، لكن بدلاً من ذلك وصل إلى طريق مسدود “على الرغم من ميزة الوصول إلى الذخائر عالية التقنية التي يتم توفيرها له في انتهاك واضح لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا ” و لا يبدو أن الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر لديه الاستراتيجية أو الخدمات اللوجستية أو القوى البشرية الكافية لهزيمة الجيش الوطني الليبي لحكومة الوفاق وميليشيات غرب ليبيا المختلفة والتى اجتمعت ضد حفتر”، على حد وصف الموقع.
وتقول ” أويل برايز ” أنه اعتباراً من الآن فإن الأزمة الإنسانية تزداد سوءاً في ليبيا و لقد قُتل مئات الأشخاص وفرّ أكثر من 60.000 شخص ، حيث دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن نقص الإمدادات الطبية مع احتمال تفشي الكوليرا إذا استمرت الحرب.
يذكر أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط م. مصطفى صنع الله أشارفي مقابلة ” نشرتها بلومبيرغ ” الأربعاء 8 مايو إلى ” المفتاح المزدوج ” وأعتبره هو الحل الوحيد لأنهاء الصراع حيث قال :
” إنه خلال العامين الماضيين نجحت المؤسسة في رفع الإنتاج من 255 ألف برميل يوميا في أغسطس من عام 2016 إلى مليون و260 ألف برميل في مارس من العام الحالي 2019 ويعود ذلك لعدم سيطرة طرفيْ الصراع على كل النفط الليبي ، حيث ظهر نظام “المفتاح المزدوج” من خلال تعامل الجيش الوطني مع الأمن في الموانئ وبعض الحقول وسيطرة حكومة الوفاق الوطني على إيرادات بيع النفط” .