يعتبر مطار معيتيقة الدولي نقطة العبور الوحيدة للمواطنين بطرابلس حالياً إلى الدول الأخرى بعد خسارتهم لمطار طرابلس بشكل نهائي وعدم عودته للعمل منذ سنة 2014.

و مع تعرض مطار معيتيقة مراراً وتكرارا للقصف الجوي و إيقاف حركة الملاحة الجوية و إعادتها بشكل بات شبه يومي منذ اشتداد وتوسع رقعة الاشتباكات بطرابلس، أصبح استمرار عمله مهددا.

وقد شهد المطار خسائر مادية كبيرة تتمثل في قصف طائرات تابعة لشركات الخطوط الجوية الأفريقية و تعرضها للتخريب، بالإضافة إلى خسارتها لطائرتين آخرتين بمطار طرابلس الدولي بسبب القصف الذي تعرض له.
وفي تصريح لأحد المصادر بمصلحة الطيران المدني أكد لصحيفة صدى الاقتصادية استمرارية مصلحة الطيران بفتح مطار معيتيقة بعد تعرضه لكل قصف، مضيفاً أن إقفاله سيسبب في وقف العمل بالمطار دولياً، و سحب ترخيصه و اعتباره غير آمن.

و في تواصلنا مع مصادرنا بشركة الخطوط الجوية الافريقية أكدت لنا تعرض الطائرة إيرباص 320 للقصف و هي في صدد صيانتها بالإضافة إلى تخوف الموظفين من تداعيات قصف مطار معيتيقة و مطالبتهم بإيقاف المطار عن العمل ضماناً لسلامتهم.