ذكر موقع ” أويل برايز ” في تقرير له نهاية الأسبوع الماضي أن إنتاج ليبيا من النفط انخفض إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر متأثرًا بتوقف أكبر حقل نفطي في البلاد.
ففي 30 يوليو الماضي أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن فرض حالة القوة القاهرة على عمليات تحميل النفط الخام في ميناء الزاوية ، وذلك بسبب “إغلاق صمام لوقف إمدادات النفط الخام” من حقل نفط الشرارة إلى الميناء ويعتبر هذا الانقطاع هو الثاني في الحقل خلال عشرة أيام.
حيث قالت المؤسسة الوطنية للنفط ” إن موظفي شركة أكاكوس التابعة لها حاولوا إعادة فتح الصمام ولكن تم منعهم من القيام بذلك من قبل مجموعة مسلحة من المنطقة”.
ونتيجة للانقطاع انخفض إنتاج النفط الليبي إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 950 ألف برميل يوميًا وذلك وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ ، حيث يذكر أنه و قبل الانقطاع نجحت ليبيا في رفع الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يوميًا وهو أعلى مستوى لها في ست سنوات.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في بيان له ” إن هذا الحادث الأخير سلط الضوء على هشاشة بيئتنا الأمنية وتجاهلها التام لتأثير هذه الأعمال على حياة الليبيين العاديين ، حيث أدى فقدان الإنتاج في أكبر حقول النفط في ليبيا إلى تعطيل إمدادات الطاقة “.
ويضيف موقع أويل برايز :
لقد كتب “هاميش كينير ” من فيريسك مابلكروفت في مؤتمر صحفي بتاريخ 22 يوليو تعقيبا على انقطاع الإمدادات من حقل الشرارة النفطي، أنه ومع استمرار الحرب على طرابلس فإن هذه الأعمال التخريبية لن تتوقف .