كتب: الإعلامي أحمد السنوسي
القطاع العام بين الفشل والفساد .. كل شيء يدار من قبل الدولة في ليبيا فاشل.
خطوط الطيران سواء الليبية أو الأفريقية تعد عالية التكلفة جداً وما يُنفق على حفنة من الرحلات تستطيع شركة أخرى أن تسير به رحلات لنصف العالم.
الكهرباء في ليبيا يُعدّ توليدها وتشغيلها الأعلى سعراً في العالم.
القمامة؛ ما تنفقه ليبيا على القمامة تستطيع دولة أخرى أن تغطي ضعف عدد سكان ليبيا وبنفس القيمة.
البنزين؛ تشتريها الدولة بمبلغ ومن المفترض أن تبيعه لنا بمبلغ مدعوم لكن جُل المدن الليبية تشتريه بدون دعم.
الاتصالات؛ مردودية قطاع الاتصالات للدولة الليبية يعتبر تافه جداً وضئيل مع أن الاتصالات قطاع محتكر للدولة.
لا يوجد شركة واحدة حكومية ناجحة في ليبيا.
فكرة أن الدولة تحمي المواطن هراء، والذي يحصل في ليبيا هو رأس مالية أشخاص يعملون في الدولة، يعتقدون أن الدولة دولتهم وهم أوصياء عليها وعلى شعبها.
الدولة تسرق الشعب، تشتري أشياء بتكلفة باهضة في حين نستطيع أن نشتريها نحن بأنفسنا بمبالغ أقل.
الموظف العمومي يكون طيب القلب إذا كانت الشركة التي يُديرها عامة، يُعين أقاربه وأبناء قبيلته ويسافر لحضور اجتماعات تافهة ويشتري له ولموظفيه سيارات، يغدق على الموظفين مهما كان وضع الشركة، سواء خاسرة أم ناجحة .. فهل سيكون بنفس الطيبة إذا كانت تلك الشركة له هو من حر ماله وليست شركة عامة؟
الدولة أثبتت أنها فاشلة في إدارة أموالنا، وعلى مدى خمسين عاماً لم تقم بمشروع حكومي أو شركة حكومية واحدة ناجحة.
ابن خلدون قال: الدولة لا تشتري ولا تبيع ولا تستثمر، الدولة تخطط وتراقب وتعاقب وتُشرع.