أصدرت شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية بيانا ردا على اتهامات المؤسسة الوطنية للنفط و شركة البريقة بفشلها في عملية توزيع الوقود مؤكدةً أنها ملتزمة بسحب مخصصاتها اليومية من الوقود وتوزيعه على المحطات التابعة للشركة وتمكين المحطات من العمل وتقديم خدماتها للمواطن بالرغم من وجود بعض العراقيل التي تعترض عملها و تتمثل في:
عجز شركة البريقة بتوفير الوقود بالكميات الكافية التي تسد احتياجات المحطات خاصة بمنطقة طرابلس والتي تشهد نزوح عدد كبير من المواطنين من مناطق الاشتباكات، وكذلك المواطنين من المنطقة الغربية والجبلية التي تشهد شحا في إمدادات الوقود بسبب تحديد الكميات من المصدر المتحكم في الكميات وهو شركة البريقة ، والأخذ في الاعتبار خروج مستودع سبها عن الخدمة بسبب عدم قدرة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة على توفير الوقود بالمستودع لأسباب تعود إليهما، و الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء وزيادة معاناة المواطنين في المنطقة الجنوبية .
وأكدت الشركة خلال بيانها توفيرها للمولدات وتوزيعها على المحطات التابعة لها بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة بدون مقابل مع العلم بأنها غير ملزمة بذلك حسب الشروط التعاقدية مع المحطات، وذلك من أجل ضمان استمرار عمل المحطات دون توقف مع توفير الصيانة اللازمة وقطع الغيار للمحطات، وذلك بإشراف الإدارات المختصة الفنية والرقابية.
كذلك أشارت الشركة إلى عدم وجود الحماية اللازمة و الكافية خاصة عند حدوث الأزمات والزدحام، بالرغم من مخاطبة الجهات الأمنية من خلال المراسلات أو البلاغات اليومية من خلال عضو الشركة في لجنة الأزمة التي شُكلت لهذا الغرض، وكذلك عدم الاستقرار والتذبذب في الإمدادات من قبل شركة البريقة في العديد من المرات أدى إلى إقفال العديد من المحطات في المنطقة الوسطى بسبب تقلص الكميات إلى الحد الأدنى من قبل شركة البريقة ودون سابق إنذار.
وأكدت الشركة أنه ورغم هذه العوائق إلا أنها قامت بدورها
في إيصال إمدادات الوقود للمواطنين من خلال القنوات المخصصة والتي رسمها القانون وهي “محطات الوقود”، وهي تسعى دائماً إلى تحقيق أعلى درجات النجاح والوصول إلى أعلى مستويات الأداء خدمة للمواطن الكريم.
و استنكرت الشركة تصريحات رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” ورئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط “عماد بن كورة “، بشأن اتهامات شركات توزيع الوقود بالفشل في القيام بمهامها ، وعدم قدرتها على سحب الكميات المخصصة لها، معتبرةً بحسب وصفها أن هذه التصريحات عارية عن الصحة و تفتقد المصداقية و الجانب المهني.
و أضافت الشركة خلال بيانها أنها لا تستغرب مثل هذه التصريحات من الوطنية للنفط و البريقة باعتبار أنها تصب في خانة واحدة ” بحسب وصفها ” وهي إظهار شركات التوزيع بشكل سيء أمام الجهات السيادية بالدولة وكذلك أمام الرأي العام ، خصوصاً بعد إعلان شركة البريقة باعتزامها على التعاقد مع أصحاب المحطات والمباشرة في تزويدها بالوقود، مخالفةً قرارت اللجنة الشعبية سابقاً والتي حددت مهام واختصاصات شركة البريقة لتسويق النفط المتمثلة في تخزين ومناولة الوقود من خلال المستودعات التابعة لها وتزويد شركات التوزيع حسب طلبات الشراء.
وفي ختام بيانها طالبت شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط و رئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط تقديم اعتذار رسمي، مؤكدةً أنها تمتلك المستندات والبيانات التي تؤكد عدم صحة ما جاء في تصريحاتهم، مضيفةً أنها لها كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقها .
