أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني “محمد القبلاوي ” اليوم السبت أن ما أثير في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من سرقة لأموال من السفارة الليبية بواشنطن عار عن الصحة وأن الأمر كان متعلقا باحتيال قام به أحد المواطنين الأمريكيين لحساب الملحقية العسكرية المستقلة مالياً عن حسابات السفارة”.
وجاء هذا التوضيح بعد أن قامت صدى الاقتصادية حصرياً بنقل الخبر من موقع CHANNEL 3000 ، الذي ذكر فيه قيام ” كنعان ” بالاحتيال وسرقة أموال من الملحقية العسكرية بالسفارة لصالح محطة وقود .
وقد أوضح الناطق باسم الوزارة ” أن السفارة الليبية بواشنطن تابعت موضوع الاحتيال منذ البداية واستطاعت استرجاع المبلغ كاملا في أكتوبر من العام الماضي لحساب الملحقية “.
وأضاف أن عملية استرداد المبلغ المسروق من حساب الملحقية العسكرية بواشنطن تزامن مع وجود لجنة من ديوان المحاسبة والتي أثنت على جهود السفارة في هذا الموضوع.
يذكر أن الخبر تم نقله في الصحف الأمريكية بعد صدور الحكم القضائي ضد المتهم والذي حكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما .
