قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية إن إقفال النفط له تأثير سلبي على إيرادات النفط ومنها الاقتصاد الكلي و لها تأثير سلبي على أرصدة المركزي من احتياطيات عملة صعبة وانخفاضها.
وأضاف قائلاً: إقفال النفط مهما تقدمت من مبررات هو عمل مرفوض لأنه يدفع ثمنه المواطن قبل الحكومات و قبل أعضاء الرئاسي و قبل القيادات العسكرية العامة أو المدنية منها “الفقير هو الضحية الأولى والأخيرة”.
وتابع بالقول: أستغرب ردة فعل السوق الموازي و ارتفاعه بعد إعلان إقفال المواني بالمنطقة الشرقية حيث يمكن المركزي مواجهة الأزمة بسهولة و احتوائها في مدة قد تصل 4 سنوات حيث ما يتوفر من احتياطيات تتعدى 85 مليار دولار .
وطالب “حسني بي” الرئاسي و المركزي بتوحيد رسم الصرف لجميع الأغراض للمحافظة على أرصدة الدولار أطول فترة ممكنة ( 4 سنوات حتى بدون تصدير برميل للنفط واحد ).
و قال: لا أرى داعي لما أصاب السوق من هلع وردة فعل أوصلت الدولار إلى أقصى سعر 4.72، حيث أن التخوف ليس مبررا ، فالعملة سلعة ويحكمها العرض والطلب وقدرة المركزي لعرض الدولارات تتعدى قدرة استيعاب السوق مدة 4 سنوات على أقل تقدير.
وأشار إلى أنه من المهم ألا يتوقف المركزي عن بيع الدولارات لجميع الأغراض برسم موحد 165% ليستقر سعره الرسمي عند 3.650 دينار والموازي( السوداء) 4.000دل/$ بل إذا ما تم توحيد الرسم لجميع الأغراض قد نراه متجهاً إلى مزيد من الضغط لتقليص و ليس زيادة الرسم إلى نسبة 130% بدلاً من 165%.
و تابع “حسني بي” قائلاً : التخوف هو من صعود سعر الدولار إلى أكثر مما هو عليه الآن إذا ما توقف المركزي عن بيع الدولارات لجميع الأغراض بسعر موحد .