قال مدير إدارة المتابعة والتنفيذ للمشروعات بديوان المحاسبة “عبد الرزاق البيباص” في تصريح لبرنامج “فلوسنا” المذاع بقناة الوسط إن الدولة الليبية عجزت عن توفير الأدوية لمواطنيها وعن التوزيع الأمثل للدولة منذ سنة 2010، وفشلت في إعداد إحصائيات مرضى الأورام والكلى وتوفير الأصناف الدوائية المهمة، بالإضافة إلى قيام مواطنيها بالذهاب لآلاف الكيلومترات للحصول عليها.
وأضاف قائلاً: ليبيا عجزت حتى عن توريد الأدوية وتوزيعها بشكل مثالي ولا يوجد عطاء عام منذ سنوات للدولة وبذلنا جهدًا في الحل بالعطاء العام، والآن أصبح هناك موضوع آخر وهو توريد الأدوية الجنيسة.
وتابع “البيباص” قائلاً: لست معترضاً على قيام وزارة الصحة بتوريد الأدوية الجنيسة لمرضى الأورام والسكري، ويفترض البدء بها تديجياً، وذلك لعدم وجود الدولة والتخوف من دخول أدوية مقلدة.
وأفاد بالقول: أن القاعدة النمطية للأدوية في ليبيا حالياً عليها 300 مليون علامة استفهام ولم يتم تحديثها من الخمسينات حتى سنة 2018، وعليها شبهات وكأنها اتجهت لجهات معينة ويجب أن توفر الدولة العطاء العام.
وقال المسؤول في ديوان المحاسبة: المواطن الليبي ليس رخيصًا لدرجة أن نفكر بتقليل تكلفة علاجه عبر توريد أدوية جنيسة، مشيراً إلى أن الديوان سيستلم النواحي الإجرائية بالخصوص.
