قال الخبير السابق في منظمة الصحة العالمية “إدريس القايد” اليوم الجمعة في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، إن الوضع سيزداد توترا بعد إعلان أول حالة وفاة في ليبيا بفيروس كورونا، خصوصاً بعد الحالة التي شهدتها المستشفيات كما شاع من هروب الأطباء من الحالات المصابة بالفيروس.
وأضاف ” القايد” خلال تصريحه أن حملة “طبيب في بيتك” ستبدأ بشكل رسمي الأحد القادم، وهي عبارة عن خدمة لذهاب الطبيب إلى بيت المصاب بفيروس كورونا إن شك في ذلك، كما أن شركتي ليبيانا والمدار قد قامتا بدعم هذه الخدمة، بحيث أنهما ستخصصان رقما خاصا للاتصال، إضافة إلى حصص كروت الشحن، وتخصيص مكان تنطلق منه الحملة ويكون مقراً لها.
وتابع بالقول: أنه قد تم دعم الحملة من عدة أشخاص هم مواطنون عاديون وليسوا مسؤولين في الدولة.