قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا “ستيفاني ويليامز” اليوم الثلاثاء في تصريح لقناة الوسط رصدته صدى الاقتصادية، إن الأمم المتحدة تقوم بشكل وثيق مع جهاز مكافحة الأمراض بتنفيذ خطة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك مع النائب “يعقوب الحلو” وبعض منظمات الحكومية.
وأوضحت “ستيفاني” خلال تصريحها أن الأمم المتحدة قلقة بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد في ليبيا، في ظل تزايد التصاعد السياسي في البلاد.
وأضافت أن اللجان الفرعية الثلاثة نشطين للغاية في الجانب الاقصادي رغم إلغاء الاجتماع الذي كان من المقرر إقامته في العاصمة التونسية، إلا أن اللجنة متواصلة بشكل دائم في مناقشة مشاكل القطاعات المصرفية، وإدارة المصارف، وتوزيع الثروات عبر اتصالات فيديو.
وأفادت المبعوثة الأممية أن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً قد طالبت في وقت سابق القيام بمراجعة كشوفات المصرفيْن المركزيين ورحبت الأمم المتحدة بهذه الدعوة وبدأت فعلياً بالإجراءات، مشيرةً إلى أن المراجعة الدولية للمصرفين يراد بها تدابير استثنائية، وأن هذه المراجعة تهدف للشفافية والثقة وتهيئة إلى توحيد المركزي.
وكشفت أنه فيما يخص اجتماع المركزييْن فهي دعوة ليست جديدة، ودائما ما كان موقف الأمم هو الدعم الكامل لهذا الاجتماع، مبينة أن هذا الاجتماع سيجنب الدولة الانهيار التام، خصوصاً في ظل مواجهة فيروس كورونا.
كما أعربت “ستيفاني” عن استعداد الأمم المتحدة الدائم لهذا الاجتماع، لوضع مرتبات العاملين بالمجال الطبي ضمن الأولويات، إضافة لتلبية احتياجات البلديات، واحتياجات مركز مكافحة الأمراض.
وقالت أن الشعب الليبي هو الوحيد الذي له الخيار في أي حكومة يمكن أن تتعامل مع المركزي في حال توحيده، وأن الشعب الليبي هو الخاسر الحقيقي الذي من حقه أن يعرف كيف تدار أمواله وعلى أي شي تصرف.
