قالت المنظمة الدولية “هيومن رايتس ووتش ” اليوم انه يتعين على مؤسسات الاتحاد الأوروبي مراجعة وإصلاح سياسات التعاون التي تتبعها المسؤولية مع ليبيا بشأن الهجرة وإدارة الحدود ومراقبتها ، خلال السنوات الثلاث الماضية .
و بحسب ما أوردته المنظمة ” في الواقع أن سياسة التعاون الشاملة مع السلطات الليبية بشأن مراقبة الحدود وإدارتها تم تصميمها وتنفيذها باستمرار على مستوى الاتحاد الأوروبي. وقد بدات عملية الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا عام 2013 ، بهدف دعم السلطات الليبية في تحسين وتطوير أمن حدود البلاد .
و قالت : المنظمة الدولية استمر تفويض العملية البحرية “EunavforMed Sophia” ، المكلفة منذ يونيو 2016 لتدريب أفراد خفر السواحل الليبي . توسعت مع الاتصالات المشتركة من قبل المفوضية الأوروبية والممثل السامي للشؤون الخارجية ، بتاريخ 25 يناير 2017 ، مما يشير إلى العمل على تعزيز قدرات خفر السواحل الليبي كأولوية رئيسية.
ان استكمال الاستراتيجية من خلال إعلان مالطا يوم 3 فبراير عام 2017 ، الذي أشار إلى “التدريب والمعدات والدعم لخفر السواحل الليبي والوكالات الأخرى ذات الصلة” كأولوية أولى. بشكل حاسم ، أكد هذا الإعلان أيضًا النية في تعزيز تعميم الهجرة في إطار المساعدة الإنمائية الرسمية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأفريقيا ، بما في ذلك من خلال تعبئة الموارد في إطار الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي من أجل الاستقرار ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية .
و اضافت المنظمة نفذ الاتحاد الأوروبي هذه الاستراتيجية بشكل ملموس من خلال تمويل مشاريع محددة ، ولا سيما مشروع “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في ليبيا” ، الذي تم إطلاقه في يوليو 2017 وتمويله من قبل EUTFA بمبلغ إجمالي 91.3 يورو . ركز المشروع بشكل كامل تقريباً على تعزيز القدرة للسلطات الليبية في المراقبة البحرية و المساعدة في توريد وصيانة القوارب السريعة و إقامة المرافق الأساسية لتنسيق العمليات والتخطيط لإنشاء غرف عمليات كاملة. ودعم تعريف منطقة البحث والإنقاذ الليبية ، التي أعلنت عنها ليبيا في ديسمبر 2017.
هذا ، على الرغم من حقيقة أن البلاد لا يمكن اعتبارها مكانًا آمنًا لإنزال الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر ، وهي حقيقة ، حتى السلطات الليبية اعترفت بهذا في وقت سابق من هذا الشهر .
و خيرا اشارة المنظمة قائلة ” انه على الرغم من المساعدة المقدمة لم تتمكن ليبيا من الحضور إلى منطقة الإنقاذ هذه واستفادت من دعم مكثف وحاسم من إيطاليا لتنسيق العمليات البحرية .