قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” اليوم الخميس في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، أنه مهما حاولنا اقرار ما هو منافي طبيعة وقواعد السوق الأساسية فإن” العرض و الطلب” نتائجها وخيمة.
وأوضح ” بي” أن أولى قواعد الاقتصاد والسوق مؤسسة على العرض والطلب ومنها تحقيق التوازن المنشود من خلال المنافسة، و لا يمكن احترام او اقرار سعر توازني من خلال قرار مهما حسنت النوايا ولا يمكن المثول لذلك القرار إذا لم يخضع أساسا لآليات السوق ” العرض و الطلب” الدول أو الحكومات.
و تابع “حسني بي”إذا أردت التأثير على الأسعار فيمكنك ذلك من خلال التدخل بطرح مزايدة و تنمية العرض ولكن لا يمكن أن تحقق أو تفرض أي سعر عندما يكون العرض أقل من الطلب ، مضيفاً أن فرض الأسعار الغير توازنية يخلق سوق سوداء وتضخم الأسعار وهو عكس المنشود.
و أضاف بالقول: فرض سعر عام لمادة لا مفر من أن يكون تأثيرها سلبي على صعيدين، التنافسية حيث فرض السعر قد يمنع عارضين جدد الدخول للسوق، “الجودة “حيث لكل مادة عدة درجات الجودة ” الدقيق له عدة أنواع “0” و “00” و “000” و “0000” و كذلك الزيوت ( زيتون ، عباد شمس، ، ذرة ،و غيره) و السكر ( 150 و 45 ) و المكرونة ( صلب و طري) ، بالإضافة إلى ثقة و جودة المنشآ، مشيراً إلى أن في ليبيا نحاول اختراع العجلة وبسبب تلك الاختراع نصنع مزيدا من الفشل.