قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار “علي محمود”، إن المؤسسة تخطط لتوظيف بعض الخبراء الدوليين للمساعدة في تدريب الشباب الليبيين ليصبحوا محللين واستشاريين محترفين في الاستثمار.
وأكد “علي محمود” أنه سيبحث عن مشورة عامة من صناديق الثروة السيادية الأخرى مثل الصندوق النرويجي، مشيراً إلى أنه ومن خلال مراقبة صندوق الثروة السيادي النرويجي وأنشطته، تعلمت قيمة الشفافية – أهمية نشر التقارير السنوية ، والكشف عن المعلومات على موقع الصندوق، وتعزيز التواصل المستمر من خلال قنوات متعددة، وأهمية القيادة وقيمة التنويع الذي يؤدي إلى عوائد أقوى بكثير.
وتابع بالقول: سنحتاج إلى إدارة أنفسنا والاستثمار بطريقة أكثر توافقاً مع صناديق الثروة السيادية الرائدة الأخرى مثل الصندوق النرويجي، مبيناً إن الإشراف على هذا التحول الطويل والمعقد في القدرات ونهج الاستثمار هو في صميم كل ما نقوم به.
كما أكد رئيس المؤسسة الليبية للاسثتمار خلال تصريحه لموقع “ليبيا هيرالد” أنه “لدينا قوة الإشراف والمتابعة ونعمل ضمن نظام عقوبات الأمم المتحدة ولدينا علاقات جيدة مع فريق الخبراء، ونحن نعمل على تعزيز الحوكمة والشفافية وإعداد التقارير من خلال الخبرة التي توفرها إحدى شركات المحاسبة الأربع الكبرى”.
وأضاف خلال تصريحه أنه لدى المؤسسة استراتيجية واضحة وقابلة للتحقيق لضمان تقديمها للجميع في ليبيا، وفق قوله.
