Skip to main content
دريجة: إنهاء أزمة المصارف في البلاد يحتاج إلى توحيد إدارة المركزي
|

دريجة: إنهاء أزمة المصارف في البلاد يحتاج إلى توحيد إدارة المركزي

قال الرئيس السابق لمجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار محسن دريجة، إن إنهاء الأزمات التي تعصف بالقطاع المصرفي يحتاج إلى توحيد إدارة المركزي في العاصمة طرابلس.

وأوضح دريجة في مقابلة مع قناة الوسط تابعتها صحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد، بأن سياسة فصل الأثر التي يتبعها مركزي طرابلس عبر حصر المشكلة في منطقة واحدة عبر إقفال منظومة المقاصة لا يمكن أن يؤدي إلى حل، بسبب أن القطاع المصرفي مرتبط ببعضه إضافة إلى أن الدولة مكونة على نظام موحد ومركزي.

ويعتقد دريجة بأن مسألة انقسام القطاع المصرفي أو حتى في المؤسسات المالية الأخرى هي مرفوضة تماما من قبل المجتمع الدولي الذي يفرض إحداث نوع من التوازن في البلاد رغم جميع الظروف الموجودة.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن المشكلة النقدية التي تعاني منها المصارف تعود إلى عدم وجود مصرف مركزي موحد للتعامل مع التحديات التي تواجها المصارف التجارية والذي يعتقد بأن بعضها يشتغل بنصف مجلس إدارة، إضافة إلى وجود مصارف على حافة الإفلاس.

ودعا دريجة إلى ضرورة حل المشاكل المالية والاقتصادية جذريا من خلال توحيد مجلس إدارة المصرف المركزي بطرابلس وتوحيد العملة المحلية عبر احتواء العملة المطبوعة في روسيا، دون استخدام أساليب مثل إقفال منظومة المقاصة والتي تهدف إلى إحداث نوع من الرقابة على المصارف في ظل الانقسام.

مشاركة الخبر