قال موقع “ميدل إست آي” البريطاني اليوم ان السلطات الليبية والأمريكية بدأتا التحقيق في قضية تجارة الذهب مقابل النقد المشتبه بها بين فنزويلا وقائد القوات المسلحة الليبية بالمنطقة الشرقية خليفة حفتر.
وقال مسؤولون أمنيون من الولايات المتحدة وأوروبا وليبيا لصحيفة وول ستريت جورنال إن الحكومة الليبية كانت تتعقب طائرة لحفتر الخاصة بمساعدة الأمم المتحدة وواشنطن .
وبحسب المسؤولين، يشتبه في أن طائرة حفتر تحمل الذهب من فنزويلا إلى غرب إفريقيا والتي توجهت بعد ذلك إلى أوروبا والشرق الأوسط.
و أوضح الموقع ان المدعي العام الليبي فتح تحقيقاً في مزاعم بأن حفتر كان يتداول بالدولار الأمريكي مقابل الذهب الفنزويلي .
و قال وزير الداخلية الليبي فتحي بشاغا الخميس إن التحقيق بدأ بناء على طلب النائب العام.
وأبلغ مسؤولون أمنيون ليبيون وأوروبيون وول ستريت جورنال أن شركاء حفتر نقلوا جواً إلى كاراكاس خوفاً من تجميد حساباته إذا فرض عليهم العقوبات بحسب الموقع
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية علنا إن الطائرة كانت تبحث في تتبع الرحلات التي تشير إلى أن طائرة حفتر ذهبت إلى كاراكاس عاصمة فنزويلا.
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكية لمكتب شؤون الشرق الأدنى ، في أوائل شهر يونيو إننا نتتبع تلك التقارير حول رحلة حفتر مزعومة الى فنزويلا.
و تابع الموقع بالقول: ان إحدى الحالات أظهرت أن طائرة حفتر قد سافرت في 24 أبريل إلى كاراكاس قبل أن تذهب إلى سويسرا بعد ذلك بثلاثة أيام ثم هبطت لاحقًا في الإمارات في أوائل مايو، وفقًا لتتبع الرحلات الجوية من C4ADS ، وهي مجموعة غير ربحية تقدم تحليلاً مستندًا إلى البيانات حول قضايا الأمن بحسب الموقع .
