تحريض “المسماري” على استمرار غلق النفط يُغضب الليبيين… و”صدى” تكشف مخالفاته وسبب إدارته الهيئة من إسبانيا

“المفروض ما تفتحوش النفط ولاشيء خلوها إن شاء الله تتقربع” جملة قالها رئيس هيئة الكهرباء بالمنطقة الشرقية “فخري المسماري” لاقت ردود فعل غاضبة من الشعب الليبي وتساؤلاتهم عن تدخلاته في أمور ليست من اختصاصته وتحريضه على استمرار إقفال مصدر الدخل الوحيد لليبيين.

فرغم تحذير رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط “مصطفى صنع الله” عن قرب توقف إمدادات الغاز الذي يغذي محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي والذي سبب في انقطاع الكهرباء بالمنطقة الشرقية، إلا أن رد المسماري كان غير متوقعا ! وفي غير محله وفقاً للمواطنين مما سيزيد ساعات طرح الأحمال وتدمير بنيتيْ الكهرباء والنفط معاً !!!

نُقل تصريح المسماري لقناة الحدث على صفحات المواطنين و الذي رافقه تساؤلاتهم عن كيفية إدارته للهيئة من دولة إسبانيا “مدريد تحديداً” و الذي قام بتأكيده هو الآخر !!

بدايةً علاقة فخري المسماري” مع شركة الحمراء بإسبانيا واستغراب الشارع من إدارته الهيئة من هناك!!!

قال مصدر يعمل بديوان المحاسبة بالمنطقة الشرقية لصدى الاقتصادية إن سبب تواجد المسماري بمدريد تكمن في صداقته مع المدير العام السابق بشركة الحمراء بإسبانيا التابعة للاستثمارات “عبد الحكيم بعيو”.

وبحسب المصدر ففي سنة 2019 تم إعطاء شركة الحمراء اعتمادات بقيمة 13 مليون يورو من قبل الهيئة العامة للكهرباء بالمنطقة الشرقية، وحسب الجدول الموضح الخاص بالديوان فإنه قد تم توقيع العديد من العقود لصالح شركة الحمراء بإسبانيا.

مصروفات “المسماري” و تعاقدات الكهرباء بالشرق:

تضاربت تصريحات المسماري مع المبالغ المصروفة لصالحه على أرض الواقع حيث أكد أنه لم يصرف له نصف مليار من قبل الحكومة المؤقتة إلا أن العقود التي كشف عنها ديوان المحاسبة البيضاء خلال تقريره الآخير تقول غير ذلك ، حيث خصصت مبالغ بالملايين و عقود لغرض الصيانة .

كما تحصلت “صدى الاقتصادية” على وثيقة صباح اليوم تثبت مصروفات الهيئة العامة للكهرباء بالشرق الليبي و التي جاوزت قيمتها 371 مليون دينار من 2017 و حتى هذه السنة .

من جهته كشف مصدر رقابي لصحيفة صدى الاقتصادية عن مزيد من المخالفات بالهيئة العامة للكهرباء بشرق البلاد و سيتم الإعلان عنها بالقريب العاجل ..