أكدت مجلة ” فوربرس ” الأميركية المهتمة بالشؤون المالية حول العالم ،على توقع محللو الطاقة بأن ليبيا ستعود إلى مستوى كبير من إنتاج النفط إذا تم الحفاظ على الاتفاق بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد. .
كما انخفض إنتاج ليبيا من 1.2 مليون برميل يوميًا في يناير إلى أقل من 200 ألف برميل يوميًا بعد أن حاصرت الجماعات المسلحة الموانئ الرئيسية في شرق البلاد البريقة والزويتينة والحريقة في محاولة لتجويع إيرادات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في حالة استمرار الاتفاق المشروط ، يمكن أن تشهد ليبيا وصول الإنتاج إلى 500 ألف برميل يوميًا في أقرب وقت نهاية هذا الأسبوع وما يصل إلى مليون برميل يوميًا في الربع الرابع .
وبحسب وسائل الإعلام ، تم التوسط في الصفقة بشكل مباشر بين الجنرال حفتر ونائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق ، الذي يرأس لجنة السلام وبموجب الاتفاق ، أنهى الجيش الوطني الليبي حصاره للبنية التحتية لتصدير النفط في منتصف الشهر الماضي ،”
كما ينص على بدء عمل المفوضية للإشراف على عائدات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد ، بالإضافة إلى عدد من التدابير المحددة لتحقيق الاستقرار للوضع المالي في ليبيا.
و
و أضافت المجلة أنه على الرغم من أن الاتفاق كان مقصودًا لمدة شهر واحد فقط حتى الآن ، إلا ان إطلاق سعر الصرف آلية تعديل الدينار ، بما في ذلك تسوية سعر الصرف في جميع أنحاء البلاد و فتح نظام المدفوعات الوطنية بين المصارف الليبية .
ووفقا للمجلة فإذا وفت الأطراف بالتزاماتها لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للشعب الليبي فستزيد من سلطة وشعبية اللواء حفتر وكذلك نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق “
ستغطي الاتفاقية الاحتياطيات الحالية والمفاوضات بشأن ميزانية واحدة وإعادة إطلاق نظام المقاصة المصرفية داخل ليبيا ومع ذلك ، هناك أيضًا من يعارض هذا الاتفاق “.
وتعتبر الخطة تهديداً لاحتكارها لصنع القرار النفطي والمؤسسة الوطنية للنفط هي الكيان الوحيد في البلاد الذي أذن به مجلس الأمن الدولي لتصدير النفط وتقول إنها لن ترفع قيود القوة القاهرة عن المنشآت التي بقيت فيها الجماعات المسلحة.
و تابعت المجلة بالقول يجب على المجتمع الدولي ، بما في ذلك الأمم المتحدة والأطراف المعنية في أن تسمح اتفاقية معيتيق وحكومة الوفاق الوطني وحفتر والجيش الوطني الليبي بتوفير المساعدة الدبلوماسية والفنية حتى تصل عائدات النفط أخيرًا إلى الشعب الليبي الذي طالت معاناته و فقا لما أورده المجلة الأمريكية.